حصلت "صوفي جريجوار ترودو" على شهادة صحية نظيفة من فيروس "كورونا"، إلا أن زوجها، رئيس الوزراء الكندي "جاستن ترودو"، سيستمر في عزل نفسه.
وقال "ترودو" في حديث صحفي عقده خارج منزله أمس الأحد بأنه سيواصل العيش والعمل في منزله للتأكّد من عدم الإصابة بالفيروس.
وأكّد "ترودو": "نستطيع التنسيق والقيام بالعمل الضروري من منازلنا وذلك من أجل تحسين سير عمل الحكومة الكنديّة".
من جهة ثانية، أعلن "ترودو" عن تدابير مالية جديدة من أجل مساعدة الكنديين الأكثر ضعفًا، بخاصّة الأطفال والمسنّين، على "التعامل مع تأثير جائحة كوفيد-19". وقال: "في بلدٍ مثل كندا، يجب ألّا يتمّ إهمال أيّ شخص".
وردّاً على سؤال حول إمكان اللجوء إلى القوّات المسلّحة الكنديّة لضمان الامتثال للقيود التي تفرضها السلطات، اعتبر رئيس الوزراء أنّه لا توجد حاليًا خطط للقيام بذلك.
وكان "ترودو" قد دخل العزلة الذاتية في 12 مارس بعد اختبار زوجته الإيجابي لفيروس COVID-19 والتي أعلنت السبت شفائها من المرض.
ووجهت "صوفي" رسالة الى العالم عقب إعلان تعافيها: "أشعر بتحسن كبير وقد تلقيت الرعاية الصحية اللازمة من طبيبي وصحة أوتاوا العامة".
وتابعت: "من أعماق قلبي، أود أن أقول شكرًا لكل شخص تواصل معي للاطمئنان علي.. وإلى كل من يعاني الآن، أرسل لك كل حبي".
وأردفت تقول: "هذه أوقات صعبة.. أعلم أنه ليس من السهل أن نكون وحدنا -نحن جميعًا أشخاص اجتماعيون، بما في ذلك أنا! ولكن المسافات البعيدة بيننا لا تعني أننا يجب أن نفعل نفس الشيء عاطفيًا، بدءًا من وسائل التواصل الاجتماعي إلى مكالمة هاتفية بسيطة، هناك العديد من الطرق للبقاء على اتصال بينما نحن بعيدون ونعمق علاقاتنا بالفعل".
لمزيد من اختيار المحرر:
زوجة رئيس الوزراء الكندي تتعافى من "كورونا"... وهذه رسالتها للعالم