اختار صانع الأفلام النيجيري "نيي أكينمولايان" المشاركة في الحملات التوعوية من خطورة الخروج من المنزل هذه الأيام بسبب جائحة "كورونا" ولكن في مجال عمله.
إذ قام "أكينمولايان" بإنتاج فيلم رسوم متحركة مدته 90 ثانية، لمساعدة الصغار على فهم سبب اضطرارهم للبقاء في المنزل وعدم قدرتهم على لقاء أصدقائهم أو اللعب خارج المنزل أو حتى الذهاب إلى المدرسة.
وأشار "أكينمولايان" في الفيلم القصير الذي يحكي قصة "حبيب" وشقيقته "فونكي"، إعطاء شرح مُبسّط عن فيوروس "كورونا" للصغار، في وقت يصعُب فيه على البالغين استيعاب كل ما يتعلق بهذا الوباء.
نيي أكينمولايان
وفي أحد مقاطع الرسوم المتحركة، سئل "حبيب" عن السبب الذي يجعله مجبور على المكوث في المنزل، ثم يقرر بعدها التسلل إلى الخارج للعب كرة القدم فتحذره أخته الأكبر منه "فونكي" من الخروج، لكنه يصر على ذلك ليجد في انتظاره وحشًا.
وقال "أكينمولايان": "قلت إن فيروس كورونا يبدو في الحقيقة كوحش كبير وهو في الخارج بالشارع وإذا خرجت فسيمسك بك".
ويجري توزيع الفيلم القصير مجانًا على الإنترنت بلغات عدّة، ويبدو أن عددًا كبيرًا من الأطفال استوعبوا الرسالة بعد مشاهدتهم المقطع.
لمزيد من اختيار المحرر:
بضرب العصي والتمارين الرياضية.. الشرطة الهندية تستخدم القوة لمعاقبة مخترقي حظر "كورونا"
لإخافة الناس وإجبارهم على البقاء في المنزل.. شرطي هندي بخوذة "كورونا"
لتوعية الناس بأهمية البقاء في المنزل.. سيارة "كورونا" تجوب شوارع الهند