الطفلة أمنية تصل قطر لتلقي العلاج

تاريخ النشر: 05 فبراير 2024 - 05:16 GMT
الطفلة أمينة غانم
الطفلة أمينة غانم

بحهودٍ قطرية، وصلت الطفلة الفلسطينية أمينة غانم إلى الأراضي القطرية الجمعة، 2 فبراير 2024، لتلقي العلاج اللازم بعدما أصبحت مهددة بفقدان النظر تمامًا نتيجة تعرضها للدهس تحت عجلات دبابة إسرائيلية قبل أسابيع.

وجاء نقل الطفلة الفلسطينية أمينة إلى قطر ضمن الدفعة الثانية عشرة من المصابين الفلسطينيين على متن طائرة إخلاء طبي عسكرية وذلك استكمالا لمبادرة علاج 1500 مصاب من غزة التي تتعرض منذ السابع من أكتوبر لإبادة جماعية على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الطفلة أمينة غانم تصل قطر

وكان في استقبال المرضى الفلسطينيين، ومن ضمنهم الطفلة أمينة وعائلتها، وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، التي حرصت على الترحيب بهم فردًا فردًا والتقاط صورًا تذكارية مع الأطفال المصابين.

ونشرت الخاطر تغريدة عبر حسابها الرسمي في منصة "إكس"، رحبت فيه بالمرضى الفلسطينيين قالت فيها: 

الطفلة أمينة غانم

وكانت الطفلة أمنية شاهدة على واحدة من جرائم الاحتلال الإسرائيلي بعدما فوجئت هي وعائلتها أثناء نومهم بدبابة إسرائيلية تسير فوق منزلهم المبني من "الزينكو" مرارًا وتكرارًا الأمر الذي أدى إلى استشهاد والدها وشقيقتها فيما أصبحت هي مهددة بفقدان النظر تمامًا نتيجة إصابتها بانفجار في الأوعية الدموية في عينيها وتجلط الدم بالكامل داخلها مما جعلها تبدو في منظر أقرب إلى هيئة مرعبة.

وعلى الرغم من أن الحالة الصحية لأمينة قد لا تكون الأسوأ مقارنة بغيرها من أطفال غزة، إلا أن عيونها المليئة بالدم أثارت حالة تعاطف كبيرة لدى النشطاء حول العالم باعتبارها دليلًا واضحًا وصريحًا على جرائم الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع قصة الطفلة أمينة وعينيها المخضبتين بالدماء في تعليقات وتغريدات، وسط مطالبات بتوفير العلاج لها خارج غزة التي تعاني من انهيار كامل للمنظومة الطبية منذ 3 أشهر نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم.