مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية الأردنية، 10 سبتمبر الجاري، يدخل الصمت الانتخابي حيّز التنفيذ في عموم البلاد، حيث يستعد الأردنيون برلمانهم الـ20، ويلامسون توقيع فترة جديدة في الحياة السياسية.
ما هو الصمت الانتخابي

وفقًا لأحكام قانون الانتخاب لمجلس النواب الأردني رقم (4) لسنة 2022، الذي حدد الإطار الزمني لبداية ونهاية الحملات الانتخابية، يبدأ الصمت الانتخابي قبل 24 ساعة من بدء العرس الوطني.
وتمثل مرحلة الصمت الانتخابي توقف جميع أشكال الدعاية والنشاطات الانتخابية والمهرجانات والزيارات الانتخابية، مما يسمح للناخبين بحسم اختياراتهم دون التأثر بالحملات الانتخابية.
ويهدف الصمت الانتخابي، إلى منح الناخبين فرصة مناسبة لاتخاذ قرارهم بالاسم الأنسب من بين المرشحين، سواء كانوا أفرادًا أو أحزابًا بعيدًا عن تأثير الحملات الانتخابية.
ويكون الصمت الانتخابي أكثر فعالية في الانتخابات التي تعتمد على الحراك الحزبي والبرامج الانتخابية، حيث يكون الناخب على دراية بهذه البرامج قبل فترة مناسبة من التصويت.
كما يُعد الصمت الانتخابي بمثابة استراحة لكل الكوادر الانتخابية للمترشحين ومنظمي العملية الانتخابية لاستكمال إجراءات النشاط الانتخابي يوم الاقتراع.ويُعرف الصمت الانتخابي بأنه تقليد وممارسة انتخابية على مستوى العالم، وهو بمثابة الإعلان عن انتهاء جميع الحملات الانتخابية، وترك حرية الاختيار للناخب.
تحديات الصمت الانتخابي
في ظل وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي، يواجه الصمت الانتخابي تحديات عدة، مع صعوبة السيطرة على أحاديث النشطاء في خانات الدردشة والتعليقات.
ورغم صعوبة ذلك، قد يُعرض هذا الأمر للمساءلة القانونية، حيث يشمل الصمت الانتخابي جميع وسائل الإعلام.
الانتخابات النيابية الأردنية
يذهب الأردنيون يوم غدٍ الثلاثاء، 10 سبتمبر 2024، إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في مجلس النواب الـ20 في تاريخ الدولة الأردنية، من خلال تنفيذ قانوني انتخاب وأحزاب جديدين سيحددان في المستقبل القريب ملامح وشكل الحكومات.