قد يكون مستقبل "سمكة المهرج" التي كانت محور فيلم "فايندنغ نيمو-Finding Nemo" للرسوم المتحركة مهددة بخطر الانقراض بفعل التغير المناخي.
وراقب العلماء هذه الأسماك الملونة التي تعيش في شقائق النعمان لأكثر من 10 سنوات حول جزيرة "كيمبي" قبالة "بابوا غينيا" الجديدة.
وأكد فريق من المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية مع علماء آخرين أن هذه الأسماك تنتقي شركاءها للتزاوج بطريقة دقيقة ويصعب إرضاؤها.
ونظرًا إلى أن شقائق النعمان تعتمد في بقائها على المرجان المهدد جراء التلوث والتطفل البشري، فقد تحتاج إلى التكيف بسرعة.
وقال الباحث في المركز الفرنسي "بينوا بوجول": "النجاح في عملية تكاثر هذه الأسماك هو ما يضمن قدرتها على التكيف، فهي تملك دورة تزاوج خاصة جدًا تعتمد على بيئة مستقرة وسليمة".
البحث عن نيمو (Finding Nemo) هو فيلم رسوم متحركة من إنتاج شركة بيكسار ومن توزيع أفلام والت ديزني عام 2003.
الفيلم من تأليف وإخراج "أندرو ستانتون" وحصل الفيلم على جائزة أوسكار لأفضل فيلم صور متحركة عام 2003.
يناقش الفيلم قضية هوس الحماية المفرطة (over protective) التي قد يضعها الاباء على الأبناء في سبيل حمايتهم وكيف تؤدى الحماية المفرطة إلى نتيجة مختلفة تماما عما هو متوقع.
لمزيد من اختيار المحرر:
صورة غريبة للناشطة السويدية قبل 121 عامًا.. هل سافرت "غريتا" عبر التاريخ