تعرضت الأميرة الجوهرة بنت طلال بن عبدالعزيز آل سعود لموقفٍ محرجٍ خلال مشاركتها في بثٍ مباشر Live مشترك من منزلها مع الإعلامية الكويتية بشاير الصانع على تطبيق "إنستغرام"
وخلال اللقاء، تفاجأت الأميرة الجوهرة بقط يقفز خلفها، وهو ما تسبب لها بالذعر لتبدأ الضحك على هذا الموقف موضحة بأنها تطلق عليه اسم "تشالو".
وتحدثت الأميرة الجوهرة خلال اللقاء عن ريادة الأعمال وذكرياتها الجميلة مع والدها الأمير الراحل طلال بن عبدالعزيز آل سعود.
وقالت الأمير خلال اللقاء أن والدها كان معجمًا كاملًا من الحب والفكر والمنطلق العالمي وكان قويًا وقاسيًا عليهم أيضًا، مردفًة أنها من الصعب أن تذكر كل شيء عنه.
وأكدت الأميرة الجوهرة بنت طلال أنها تشارك صوره كي يعرف العالم عنه أنه إنسان جبار ولديه فكر كبير والعالم يعرف طموحاته، لافتًة إلى أنها كابنته تريد أن يعرف العالم أنه كان أبًا حنونًا قويًا عليهم وقاسيًا غير أنها تتذكر عندما يحزن عليها.
وعن فترة "كورونا"، قالت إنها كانت تقيم مع شقيقتها وابتعدت عن أولادها وعائلتها موضحًة أنها لم تجعل هذه الفترة تؤثر فيها، وكانت تمكث في سريرها وتبكي ليلًا ولكن في الصبح تكون إنسانة جديدة.
يذكر أن الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود هو الابن الثامن عشر من أبناء الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذكور، وهو أول وزير للمواصلات من 1372 هـ - 1374 هـ ثم وزيرًا للمالية من 1380 هـ - 1381 هـ ثم سفير في فرنسا.
ولد الأمير طلال بن عبد العزيز في مدينة الطائف بقصر شبرا التاريخي، وقد نشأ في مدينة الرياض، وتحديدًا في قصر المربع، والتحق في سن السادسة بمدرسة الأمراء الخاصة بانجال الملك عبد العزيز، والتي كان يُشرف عليها الشيخ عبدالله خياط إمام الحرم المكي آنذاك، ويعاونهُ الأستاذ أحمد علي الكاظمي، وفي سن العاشرة أنتقل الأمير طلال إلى مصر بقصد العلاج،وفي عام 1365هـ/1946م زار الأمير طلال مصر في معية والده في عهد الملك فاروق.
وكانت بداية دخوله للحياة العملية في عام 1372 هـ عندما عين وزيرًا للمواصلات ليكون أول وزيرٍ لها، وظل يتولى شؤونها حتى عام 1374 هـ عندما عين نائبًا لوزير المالية، وفي عام 1380 هـ عين وزيرًا للمالية. وفي عام 1381 هـ ترك الوزارة وعين سفيرًا للسعودية لدى فرنسا.
وقد صدر للأمير سلسلة مقالات في جريدتي القدس والقبس، حيث تطرقت إلى مشكلات الوطن العربي التي تتعلق بحوارات الخطاب الثقافي المطروح على الساحات العربية دينيًا، وثقافيًا، وقوميًا.
لمزيد من اختيار المحرر:
