دفع اعتراف ملك بلجيكا السابق "ألبرت الثاني" بأبوته لامرأة ولدت من علاقة غرامية، بعد أن أُجبر على إجراء اختبار الحمض النووي، طليقة العاهل الماليزي السابق السلطان محمد الخامس الى التعليق على القضية.
ونشرت ملكة جمال موسكو السابقة "أوكسانا فوفودينا" صورة بخاصية "القصص-Stories" عبر حسابها الرسمي على تطبيق "إنستغرام" صورة من موقع "بي بي سي" الإخباري الذي يعلن نبأ اعتراف "ألبرت الثاني" بأبوته للفنانة البلجيكية "دلفين بويل" (51 عامًا) بعد علاقة خارج إطار الزواج في ستينيات القرن الماضي، وذلك بعد أن كشف اختبار للحمض النووي أمرت به المحكمة، ذلك الأمر.
وكتبت "أوكسانا" على الصورة غاضبة: "شخص آخر غير مسؤول يهتم فقط بأمواله" في إشارة الى طليقها الذي يرفض الإعتراف بأبوته لطفله (ليون).
وكانت "أوكسانا"، التي اختارت اسم ريحانة منذ دخولها للدين الإسلامي بعد زواجها من السلطان الماليزي، عرض على السلطان الماليزي إجراء اختبار الحمض النووي لإثبات نسب ابنها وهو ما تحاول الوصول إليه من خلال إجراءات قانونية في محكمة روسية.
وفي الوقت الذي تحرص فيه "أوكسانا" على إثبات نسب ابنها من خلال نشر صور توضح الشبه الكبير بينه وبين والده، لا زال العاهل الماليزي يقول:"لا أشعر أن (الطفل) يشبهني، زواجي منها كان أكبر خطأ في حياتي".
كما طالبت "أوكسانا" عبر المحكمة تعويضًا ونفقة شهرية لها ولطفلها وصفها الملك السابق بـ"الفلكية"، حيث تسعى للحصول على شقة تبلغ كلفتها 1.2 مليون جنيه إسترليني (1.5 مليون دولار أميركي تقريبًا) في موسكو، وأخرى في لندن بقيمة ثمانية ملايين جنيه إسترليني (نحو 10 ملايين دولار)، بالإضافة إلى نفقة شهرية قدرها 24 ألف جنيه إسترليني (29.5 ألف دولار) لتغطية مصروفات ابنهما.
لمزيد من اختيار المحرر:
ورث الملامح الآسوية من والده.. طليقة ملك مالزيا تنشر أول صورها لطفلهما