أصدر رئيس محكمة طهران الثورية موسى غضنفر آبادي قرارًا بسجن أي امرأة ترسل صورها "دون حجاب" للناشطة الإيرانية المنفية في الولايات المتحدة الأمريكية "ماسيه ألينجاد" لمدة 10 سنوات.
وقال آبادي لوسائل إعلام إيرانية: "أن النسوة اللائي يصورن أنفسهن أو غيرهن وهن دون حجاب ويرسلون صورًا إلى هذه المرأة، سيتم الحكم عليهن بالسجن ما بين عام وعشرة أعوام".
وكانت الناشطة "ماسيه ألينجاد" قد أسست حملة "أيام الأربعاء البيض" في إيران، وذلك لتشجيع النساء على نشر صورهن من دون حجاب على شبكة الإنترنت، كوسيلة لمعارضة الحجاب الذي تفرضه السلطات الإيرانية.
وتفرض السلطات الإيرانية الحجاب على جميع النساء في البلاد، وعادة ما يحكم على من ينتهكن هذه القاعدة بالسجن لمدة شهرين أو أقل، وتغريمهن حوالي 25 دولارًا.
وهي أمريكية إيرانية ومعلقة صحفية، تعمل حاليًا كمقدمة ومنتجة في صوت أمريكا شبكة الأخبار الفارسية، وهي مراسلة لإذاعة فاردا، وإحدى المساهمات المتكررين في تلفزيون مانوتو ومحررة مساهمة في موقع إيرانواير.
تنتقد نجاد السلطات الإيرانية، وهي تعيش في المنفى في مدينة نيويورك وقد فازت بعدة جوائز، بما في ذلك جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من مؤتمر قمة جنيف لعام 2015، وجائزة أوميد للصحافة من مؤسسة مهدي سمسار، وجائزة الإمتياز الإعلامي رفيع المستوى من آيه آي بي.
في عام 2014، أطلقت ألينجاد صفحة حريتي المسترقة (المعروفة أيضًا باسم حريات الإيرانيات المسترقة) على فيسبوك تدعو فيها الإيرانيات إلى نشر صور لأنفسهن دون حجاب. جذبت الصفحة الاهتمام الدولي بسرعة وحصلت على مئات الآلاف من الإعجابات.
في العام 2015، منحتها قمة جنيف لحقوق الإنسان والديمقراطية، التي تديرها الأمم المتحدة، جائزة حقوق المرأة الخاصة بها لكونها "صوت من لا صوت لهم ولتحريكها ضمير الإنسانية لدعم نضال النساء الإيرانيات من أجل حقوق الإنسان الأساسية والحرية والمساواة".
لقد صرحت ألينجاد بأنها لا تعارض الحجاب، لكنها تعتقد أنه يجب أن يكون مسألة اختيار شخصي.
لمزيد من اختيار المحرر:
ناشطة إيرانية تنتقد حجاب "جاسيندا".. "إهانة وتصرف مضاد لجهود الناشطات"! (فيديو)