رغم الديمقراطية التي وصلت إليها الشعوب حول العالم إلا أن هناك دولًا مازالت تعيش تحت قيود كبيرة من قبل حكومتهاومن ضمن هذه الدول هي دولة كوريا الشمالية حيث تفرض الحكومة التي تقود البلاد قوانين صارمة وقوية على الشعب الكوري.
هل لك أن تتخيل أن أمًا في كوريا الشمالية تواجه عقوبة سجن مطولة مع الأشغال الشاقة فقط لأنها تركت صورة قادة كوريا الشمالية تحترق.
وذكرت صحيفة "ديلي إن كاي"، وهي صحيفة إلكترونية مقرها كوريا الجنوبية، أن المرأة التي لم تكشف عن هويتها أنقذت طفليها من حريق اندلع في منزلها الواقع في محافظة أونسونغ بمقاطعة شمال هامجيونغ بالقرب من الحدود الصينية ولم تنقذ صور القادة.
وكشفت الصحيفة أن الأم كورية شمالية، تواجه تهديدات جدية بالسجن، خاصة وأن التحقيقات بدأت من قِبَل وزارة أمن الدولة.
وأشارت الصحيفة الى أنه إذا ثبتت إدانتها، ستواجه الأم عقوبة سجن مطولة مع الأشغال الشاقة، كما لا يمكنها أن تصطحب طفليها إلى المستشفى في الوقت الراهن حتى انتهاء التحقيقات معها.
يذكر أن السلطات في كوريا الشمالية تفرض تعليق صور للزعماء السابقين (كيم إيل سونغ، وكيم جونغ إيل) في كل منزل ومحل ومبنى، ويتم إرسال مفتشين للتأكد من قيامهم بذلك.
ووفقًا للقوانين، يجب أن تعامل جميع صور العائلة الحاكمة بنفس تقديس الرجال أنفسهم؛ بمعنى أن الفشل في رعاية الصور بشكل صحيح يُعد جريمة خطيرة.
لمزيد من اختيار المحرر:
