استئنفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد تقديم المساعدات الغذائية الطارئة المُقدمة لعدة دول، لكنها أبقت على منعها لأفغانستان واليمن، وهما من أفقر دول العالم وأكثرها تضررا بالحرب.
وجاء هذا القرار بعدما أرسلت الولايات المتحدة الأحد الماضي إشعارات بإنهاء تمويل برامج الطوارئ التابعة لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في أكثر من 12 دولة.
زعزعة الاستقرار
حذر مسؤولي الإغاثة من هذه الخطوة لما فيها من تهديد على حياة ملايين اللاجئين وغيرهم من الفئات المستضعفة، مؤكدين بأن هذه المخاطر قد تفاقم من زعزعة الاستقرار في المناطق المُثقلة بالصراعات.
وبلغ إجمالي قيمة المساعدات التي تم خفضها أكثر من 1.3 مليار دولار، بحسب أرقام منظمة (ستاند أب فور إيد). ويشمل ذلك:
- 562 مليون دولار لأفغانستان.
-107 ملايين دولار لليمن.
-170 مليون دولار للصومال.
-237 مليون دولار لسوريا.
-12 مليون دولار لغزة.
خطر المجاعة
تعد أزمة اليمن واحدة من أعمق الأزمات الإنسانية في العالم بسبب الانهيار الاقتصادي وأسعار الطعام، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة، ودعت المانحين إلى توفير 70 مليون دولار للوصول إلى 3,9 ملايين شخص محتاجين في اليمن.
كما أن نقص التمويل المزمع، سيؤدي إلى تعميق الجوع، وتأجيج حالة عدم الاستقرار، وجعل العالم أقل أمانا إلى حد كبير.
ما هي الحلول؟!
لابد على الدول في العالم وتحديدا الدول العربية التكاتف وتقديم المساعدات لدول الفقيرة والتي تعاني من إنعدام التغذية، وذلك للحد من تفاقم المشكلات وتححديدا الحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي للنساء والفتيات، وحزم الطوارئ المنقذة للحياة للأشخاص النازحين حديثًا بسبب استمرار انعدام الأمن.