قدمت ملكة جمال ماليزيا السابقة "سامانثا كايتي" اعتذارًا رسميًا بعد نشرها تعليقًا عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام" تتحدث فيه عن ذوي الأصل الإفريقي للتعبير عن دعمها لـ"جورج فلويد" الذي توفي اختناقًا أثناء اعتقاله على يد شرطة الأمريكية شرطة مينيابوليس.
وبدأت قضية "سامانثا" حين كتبت يوم الاثنين الماضي (2 يونيو) عبر "إنستغرام": " إلى السود أقول، هدّئوا من روعكم، اعتبروا الأمر تحديًا لتكونوا أقوى. اخترتم أن تولدوا أشخاصًا ملونين في أميركا لسبب ما لتلقنوا درسًا معينًا"، في إطار احتجاجات الولايات المتحدة العنيفة ضد عنصرية الشرطة.
واستفز هذا المنشور مستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي ومن بينهم الممثل الإنجليزي من أصل ماليزي "هنري غولدنغ".
ووقع أكثر من 80 ألف شخص عريضة على الإنترنت تطالب بتجريد "سامانثا" البالغة من العمر 25 عاما من لقب ملكة جمال ماليزيا الذي فازت به في العام 2017.
كما انتقد منظمو مسابقة ملكة جمال ماليزيا التعليقات ووصفوها بأنها "غير لائقة ومسيئة وغير مقبولة ومؤذية".
وبعد تلك الحملة، نشرت "سامانثا" يوم الثلاثاء الماضي اعتذارًا جاء فيه "تلقيت الرسالة وأنا آسفة أعلم أنكم تشعرون بالألم. أنا لست مكانكم لفهم هذا الأمر بشكل تام".
وتابعت: "أردتم أن أفسر لكم معنى كلمة (سود)، حسنًا.. خلال رحلتي في الحياة، تعلمت أننا أكثر من مجرد هذا الجسد المؤقت، نحن مجرد نقطة صغيرة من الغبار في هذا الكون الواسع اللامتناهي، فإننا نميل إلى التغاضي عن ذلك من وقت لآخر".
وقالت: "في مسيرتنا نحو التطور كإنسان، على وجه الأرض، لم نختار جسدنا أو عائلتنا أو مكان ولادتنا أو اسمنا أو دروسنا من الطريق الذي نسلكه خصيصًا لنا".
وأضافت: "لتنقية الهواء، نعم لم أصرح بنفسي بشكل سيئ عند كتابة (الأشخاص السود اختاروا أن يكونوا أسود).. استرخ وخذها كتحدٍ لتجعلك أقوى".
وقالت: "لو كنت أكثر انتباهاً لكيفية كتابتها، لكان من الممكن فهم الرسالة على أنها رسالة صادقة لجميع ضحايا العنصرية سواء كان ذلك اللون".
وتوفي "جورج فلويد" (46 عامًا)، يوم الاثنين الماضي، بعد القبض عليه من قبل شرطة مينيابوليس، وازداد الغضب العام بعد ظهور مقطع فيديو يظهر ضابطًا يجثو على عنقه، ما أدى إلى وفاته اختناقًا.
لمزيد من اختيار المحرر:
لاعب أمريكي في الدوري الألماني يتضامن مع "جورج فلويد" بـ"شارة سياسية".. وهذه رسالته للعالم
