انضم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الليلة الماضية، إلى المدير التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك والمغني كريستوفر ماتشيو في أداء لأغنية "بارك الرب أمريكا" في منتجع مارالاغو، "البيت الأبيض الشتوي".
وحقق مقطع الفيديو، الذي شاركته مساعدة ترامب مارغو مارتن، تفاعلًا واسعًا في منصات التواصل الاجتماعي، مع مئات الآلاف من التعليقات التي أشادت بأداء الثنائي، ورأوا بأنه يشبه إلى حدٍ كبير عروض الثنائي الأسطوري "سيمون وغارفانكل".
الفيديو حظي بردود فعل متحمسة من المتابعين، حيث كتب أحدهم: "توقفوا، لا أستطيع أن أحب الرئيس ترامب أكثر مما أحببته الآن وإلا سأموت!".
وقال آخر: "الرئيس ترامب يجلب الكثير من الفرح لأمريكا حتى قبل توليه المنصب! لا أستطيع الانتظار للأربع سنوات القادمة!"
وأضاف أحد المتابعين: "إذا لم تشعروا بالقشعريرة أو تدمع أعينكم أو تشعروا بغصة في الحلق، فإنكم لا تحبون أمريكا!" بينما كتب آخر: "الرئيس ترامب قد أعاد الفرح لأمريكا بالفعل!"
وكتب شخص آخر: "يا إلهي، انفجرت في البكاء وأنا أشاهد، دموع الفرح". بينما علق آخر: "تصفيق حار! جميل! أحب هؤلاء الرجال! ليبارك الله أمريكا!".
لكن بعض المعجبين لاحظوا عيباً بسيطاً: "إيلون لا يعرف كلمات الأغنية"، حيث كان يحاول مجاراة الكلمات بشكل عشوائي.
إيلون ماسك لا يفارق دونالد ترامب
حظي الثنائي، ترامب وماسك، باستقبال الأبطال في "البيت الأبيض الشتوي" مساء الأربعاء بعد محادثة ودية أجراها ترامب مع عائلة بايدن في واشنطن، مازحاً بأنه لا يستطيع التخلص من صديقه الملياردير.
جاء هذا التجمع بعد إعلان ترامب أن ماسك سيترأس "إدارة كفاءة الحكومة" (DOGE) في إدارته، إلى جانب مرشح الرئاسة الجمهوري السابق فيفيك راماسوامي.

وحضر ترامب وماسك بشكل مفاجئ مؤتمر "A1Policy" في منتجع مارالاغو، حيث ظهر ماسك بشكل متحمس عندما سُئل أحد المتحدثين: "أين جورج سوروس اليميني؟"، فرفع ماسك يده بخجل وسط تصفيق حار من الجمهور.
كما حضر ماسك اجتماعاً لمؤتمر الجمهوريين في مجلس النواب بواشنطن، حيث أشاد ترامب بجهود ماسك، واصفاً إياه بأنه "رائع"، واحتفى النواب الجمهوريون به بتصفيق حار.