أحذية تروج لـ المثليين جنسيًا تثير ضجّة في الكويت

تواصل وزارة التجارة والصناعة في الكويت جهودها المكثفة للتصدي لـ "ظاهرة تطبيع الشذوذ الجنسي" في المجتمع الكويتي من خلال حملة موسعة على شعارات " المثليين جنسيًا " في الأسواق، والمعروفة بالعلم ذي الأوان الستة.

وكشفت الوزارة أن موظفيها قاموا بتحرير محضر ضبط مخالفة لمحل تجاري شهير في أحد المجمعات التجارية لعرضه وبيعه أحذية تحمل شعارات مخالفة للآداب العامة.

وذكرت الوزارة بأن فريق الطوارئ قام باستكمال الإجراءات القانونية بحق المخالف وذلك تماشيًا مع الحملة الموسعة على شعارات "الشواذ" في الأسواق الكويتية.

وأبدى النشطاء عن غضبهم واستيائهم من دفع "مفهوم التنوع" نحو "شرعنة الشذوذ الجنسي" والزج بها في الأسواق الكويتية خاصة والعربية عامة تحت بند "الحرية الشخصية".

وفي الوقت الذي لم تكشف الوزارة عن اسم العلامة التجارية التي جرى مخالفتها، واكتفت بنشر صورة البضاعة المخالفة، تبين بأن أحذية غوتشي الشهيرة كانت تحمل علم المثليين جنسيًا المعروف بـ"علم الفخر" أو "علم الشواذ".

الكويت تحارب المثليين جنسيًا

أطلقت وزارة التجارة والصناعة الكويتية، في شهر يونيو الماضي، حملة موسعة على شعارات "الشواذ" في الأسواق،  ودعت المواطنين إلى المشاركة في حملة (شارك في الرقابة) وإبلاغها حال رصد أي شعارات أو جمل تدعو إلى مخالفة الآداب العامة، أو توحي بها.

وأوضحت الوزارة أن ألوان الطيف العادية تضم سبعة ألوان، في حين يحتوي العلم المخالف للآداب العامة على ستة ألوان فقط.

كما حظرت الكويت الشهر الماضي عرض أحدث أفلام "ديزني" للرسوم المتحركة "Lightyear"؛ لاحتوائه على مشاهد مثلية.

حملة فطرة 

أطلقت جمعية إنسان الخيرية، شهر يونيو 2022، حملتها التوعوية تحت شعار فطرة إنسان، إذ اشتملت على عدد من الفعاليات المجتمعية والحملات الخيرية والأعمال التطوعية والتسويقية التي تصب في صالح المجتمع المحلي وتوطيد أواصر الصلة بين عناصره.

وتأتي هذه المبادرات في إطار استراتيجية الجمعية من أجل الوقوف إلى جانب المجتمع، وكذلك تماشيًا مع رؤى الجمعية لدعم العلم وغرس الثقافة والأخلاق الحميدة التي تتماشى مع مجتمعنا وتعرف الأجيال الناشئة بمكارم الأخلاق، وهو الأمر الذي يعود بالنفع على مجتمعنا بشكل عام.

وقال مدير عام جمعية إنسان الخيرية مبارك العازمي: "أطلقت الجمعية حملة توعوية واسعة النطاق عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المنصات الإعلانية والإعلامية من أجل التذكير بأخلاق الإسلام والممارسات الحميدة، بهدف نشر التوعية المجتمعية في الوقت الذي يتم فيه شن حملات موجهة إلى أطفالنا وشبابنا من أجل تطبيع سلوكيات دخيلة علينا".