آخر ضحايا التنمر.. طفل سوري ينتحر على باب مقبرة بتركيا

تاريخ النشر: 07 أكتوبر 2019 - 04:53 GMT
تعبيرية
تعبيرية

أقدم طفل سوري يبلغ من العمر 9 أعوام على الانتحار شنقًا على باب مقبرة في ولاية كوغالي التركية بعد تعرضه للتنمر من قبل زملائه في المدرسة.

وكشفت وسائل إعلام تركية أن الطفل السوري، وائل السعود، قد أنهى حياته بسبب العنصرية التي تعرض لها في مدرسته من قبل رفقاء الصف والمدرسين لأنه سوري، وكان يعاني من الإقصاء والرفض الاجتماعي من زملائه في المدرسة، ويوم انتحاره، تلقى توبيخًا قاسيًا من مدرسيه.

وعبر وسم "Suriyeli" والتي تعني "سوري" عبّر الآلاف من المغردين الأتراك والعرب عن تعاطفهم مع الطفل واستيائهم إزاء ارتفاع حدة خطاب الكراهية تجاه اللاجئين السوريين، فيما دعا آخرون السلطات للتوسع في التحقيق مرجحين إمكانية أن يكون الطفل ضحية جريمة قتل.

ونشر مغردون صورة الطفل، لكن لم يتسن لموقع البوابة التأكد من صحتها:

لمزيد من اختيار المحرر:

نجمة تنس يابانية تتعرض للتنمر.. "مصابة بحروق شديدة وتحتاج لكريم تفتيح" 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن