85 مليون درهم صافي أرباح "المشرق" للنصف الأول من عام 2021

أعلن بنك "المشرق"، إحدى المؤسسات المالية الرائدة في دولة الامارات العربية المتحدة، عن نتائجه المالية للنصف الأول المنتهي في 30 يونيو 2021.

أبرز النقاط:

• الدخل التشغيلي وصافي الأرباح في مسار تصاعدي

• ارتفع الدخل التشغيلي بنسبة 1.4٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق ليبلغ 2.9 مليار درهم إماراتي نتيجة تحسّن صافي الدخل من الفوائد والرسوم والعمولات.
• تحسّن معدل الدخل من غير الفوائد إلى الدخل التشغيلي إلى 49.8٪ (47.1٪ في يونيو 2020).
• بلغت الأرباح التشغيلية 1.6 مليار درهم إماراتي، بزيادة قدرها 4.6% مقارنة بالنصف الأول من عام 2020 نتيجة ارتفاع الدخل التشغيلي وانخفاض النفقات التشغيلية.
• بلغت مخصصات القروض المتعثرة 1.5 مليار درهم مقارنة مع 978 مليون درهم في الفترة نفسها من العام السابق، مما يعكس السياسة المتحفظة للبنك في مجال المخصصات.

• سيولة جيدة ومركز مالي قوي

• ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 8.1٪ منذ بداية العام وحتى تاريخه لتصل إلى 95.4 مليار درهم إماراتي.
• بلغت نسبة الأصول السائلة 31.8٪، حيث وصلت المبالغ النقدية والأرصدة المستحقة على البنوك الأخرى إلى 50.1 مليار درهم إماراتي في 30 يونيو 2021.
• وصلت نسبة كفاية رأس المال ونسبة رأس المال من المستوى 1 إلى 14.0٪ و12.8٪ على التوالي.

• نمو قوي لمحفظة القروض

• شهد إجمالي الأصول نمواً بنسبة 9.0٪ منذ بداية العام وحتى تاريخه ليصل إلى 172.8 مليار درهم إماراتي، بينما نمت القروض والسلف بنسبة 8.0٪ منذ بداية العام وحتى تاريخه لتصل إلى 7.3 مليار درهم إماراتي.
• بقيت نسبة القروض إلى الودائع ثابتة عند مستوى 81.0٪ في نهاية يونيو 2021.

• استقرار بيئة الائتمان

• انخفضت نسبة القروض المتعثرة إلى إجمالي القروض إلى 4.7٪ في نهاية يونيو 2021، من 4.9٪ في نهاية الربع السابق.
• بلغ إجمالي مخصصات القروض والسلف 5.3 مليار درهم، ويمثل ذلك تغطية للقروض المتعثرة بنسبة 117.0٪ في 30 يونيو 2021.

قال معالي عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة بنك المشرق: "سجل البنك صافي أرباح بقيمة 85 مليون درهم إماراتي خلال النصف الأول من هذا العام، وأنا أعتقد بأننا محظوظون لأننا استطعنا تجاوز الجائحة وآثارها بعيدة المدى، وذلك بفضل القيادة الحكيمة لأمتنا، والتي اتخذت تدابير استباقية لحماية مصالح الأعمال والوظائف وحققت استقرارًا اقتصاديًا.

ولا تزال التوقعات الاقتصادية على المدى القريب إلى المتوسط غير مؤكدة، حتى في ظل تكيف الأسواق الإقليمية والعالمية مع حقيقة تطعيم جزء من سكان العالم ومع الفيروس سريع التطور. ويأتي تمديد خطة الدعم الاقتصادي الشاملة الموجهة حتى يونيو 2022 استجابةً لهذا الواقع وانعكاسًا له. إلا أننا لا نزال متفائلين، ولو بحذر، بأن المستقبل سيكون واعدًا، نظرًا لاستمرار الدعم الحكومي، والانتعاش الاقتصادي المستمر والتحول الرقمي المتواصل في بنك المشرق.

ويساهم نموذجنا التشغيلي الذي يقوم على إنجاز العمل من أي مكان والذي جاء في سياق الاستجابة للديناميكيات المتغيرة في مكان العمل، في تعزيز وضع البنك بما يتيح له الاستفادة من كامل إمكانات منصاته التكنولوجية الرئيسية لتقديم تجربة سلسة لعملائنا. ولا شك بأن هذه السمات ستضمن استمرارنا في تحقيق عائدات قوية لمساهمينا، والبقاء في طليعة المشهد المتغير الذي يؤثر بشكل جذري على صناعتنا".

وقال أحمد عبد العال، الرئيس التنفيذي لبنك المشرق: "لعبت استراتيجيتنا المركزة وبرنامجنا الخاص بالتحول الرقمي دورًا مهمًا في دعم بنك المشرق خلال النصف الأول من عام 2021. وقد ساهمت هذه الأسس في القوة المالية التي تمتع بها البنك طوال تلك الفترة، وهو ما انعكس في نسبة كفاية رأس المال التي بلغت 14.0٪، ونسبة رأس المال من المستوى الأول 12.8٪، ونسبة السيولة إلى إجمالي الأصول 31.8٪.

وعلاوة على ذلك، حافظت أعمالنا الأساسية عبر الخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية للشركات والخدمات المصرفية الاستثمارية وامتيازاتنا الدولية على قوتها. وسجلت القروض نموًا بنسبة 8٪ منذ بداية العام وحتى تاريخه، كما شهدنا أداءً قويًا في جميع قطاعاتنا المصرفية. وتعكس هذه النتائج الانتعاش الاقتصادي للدولة، وهي شهادة على عمق وقوة علاقتنا مع عملائنا واستراتيجيتنا التي تركز على العملاء.

وسجل البنك أيضًا نموًا في ودائع العملاء حتى تاريخه من هذا العام بنسبة 8.1٪، فضلًا عن تحقيقه حصة كبيرة من الحسابات الجارية وحسابات التوفير تزيد عن 57٪، مما يعكس الثقة المتزايدة في الاقتصاد الوطني، وقد حافظنا على هذه الثقة من خلال اتباع سياسة مخاطر متحفظة، أدت إلى تحديد مستوى أعلى من المخصصات في النصف الأول من العام، وانخفاض بواقع 20 نقطة أساس في نسبة القروض المتعثرة.

وقمنا على مدار النصف الأول من العام، بمواصلة العمل وفق نموذجنا التشغيلي والاستثمار في موظفينا، وأصدرنا تقريرنا الأول للاستدامة والذي يلقي الضوء على التزامنا الراسخ تجاه أهم قضايا الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في المجالات التي يمكن أن يكون لمساهمتنا تأثير إيجابي فيها. وقد لمسنا تسارعاً ملحوظاً في مسيرة تحولنا الرقمي من الفروع إلى شراكاتنا مع شركات التكنولوجيا المالية. وبالنظر إلى المستقبل، فإننا نواصل الاستثمار في منصات مبتكرة تضيف قيمة لعملائنا ومساهمينا.

وأنا فخور بأن أعلن أن المشرق قد حصل مرة أخرى على جائزة أفضل بنك رقمي في الشرق الأوسط في عام 2021 من مجلة يوروموني. وهذه هي المرة الثانية على التوالي التي نفوز فيها بجائزة يوروموني للتميز، الأمر الذي يعد إشادة مهمة بجهودنا في قيادة التغيير في القطاع المصرفي، وتحسين تجربة العملاء بما يعود بالخير على جميع أصحاب المصلحة".