مكتبة قطر الوطنية تحتفي بتاريخ وحاضر العمارة في الخليج

بيان صحفي
تاريخ النشر: 08 أكتوبر 2019 - 09:39 GMT

ستعمل الشركات الثلاث بموجب مذكرة التفاهم على تطبيق أفضل حلول تيلوس في مجال الصحة الإلكترونية بما يتماشى مع رؤية حكومة الإمارات الرامية إلى توفير خدمات رعاية صحية عالمية المستوى لجميع السكان
ستعمل الشركات الثلاث بموجب مذكرة التفاهم على تطبيق أفضل حلول تيلوس في مجال الصحة الإلكترونية بما يتماشى مع رؤية حكومة الإمارات الرامية إلى توفير خدمات رعاية صحية عالمية المستوى لجميع السكان
أبرز العناوين
تحتضن مكتبة قطر الوطنية في شهر أكتوبر معرضًا ومؤتمرًا وسلسلة من المحاضرات العامة حول التراث المعماري لدولة قطر ومنطقة الخليج.

تحتضن مكتبة قطر الوطنية في شهر أكتوبر معرضًا ومؤتمرًا وسلسلة من المحاضرات العامة حول التراث المعماري لدولة قطر ومنطقة الخليج. وتأتي هذه الفعاليات ضمن مشروع العمارة الخليجية، الذي أطلقته المكتبة بالتعاون مع خبراء العمارة في قطر، وكلية العمارة في جامعة ليفربول التي تعد أبرز المراكز البحثية والأكاديمية في العالم التي تخصصت في دراسة العمارة الخليجية التقليدية.

تهدف الجهود التعاونية لجميع الجهات المساهمة والمشاركة في مشروع العمارة الخليجية إلى إنشاء مستودع رقمي للصور الفوتوغرافية التاريخية والتسجيلات المرئية والصوتية القديمة، والرسومات والخرائط والصور الرقمية ثلاثية الأبعاد حول العمارة التقليدية لدولة قطر ومنطقة الخليج بالإضافة إلى الأبحاث العلمية حول هذا المجال.

وتنظم المكتبة على مدار الشهر ضمن احتفائها بالعمارة الخليجية سلسلة من المحاضرات الأسبوعية العامة باللغة الإنجليزية تتناول بمزيد من العمق الأبعاد المختلفة للتراث المعماري في المنطقة، وستقام المحاضرة الأولى يوم 9 أكتوبر.

سيتم افتتاح معرض ومؤتمر العمارة الخليجية يوم الخميس الموافق 10 أكتوبر الساعة الخامسة مساءً، وتستمر فعاليات المؤتمر حتى 13 أكتوبر. وتنظم المكتبة مؤتمر ومعرض العمارة الخليجية بالتعاون مع كلية العمارة في جامعة ليفربول وقسم العمارة والتخطيط العمراني في جامعة قطر، وإبراهيم الجيدة، الرئيس التنفيذي وكبير المعماريين في المكتب العربي للشؤون الهندسية.

يقول الدكتور جيمس أونلي، مدير شؤون البحوث التاريخية والشراكات في المكتبة: "يقوم مؤتمر ومعرض العمارة الخليجية بدور مهم في تعميق فهمنا للعمارة الخليجية باعتبارها وثيقة الصلة بالمجتمع وتمثل جانبًا محوريًا من هوية المنطقة وتراثها. فالعمارة التقليدية هي أحد أهم الجوانب في تراث أي أمة وثقافتها المادية. ولم تكن المباني والمنشآت التاريخية لدولة قطر ملاذًا يحمي سكانها من الغزاة والظواهر الطبيعية فقط، بل كانت أيضًا تجسيدًا ماديًا لهوية قطر الثقافية".

وأضاف الدكتور جيمس أونلي: "إننا سعداء للغاية بمشاركة نخبة من الرواد والخبراء العالميين في مجال العمارة في هذا المؤتمر، حيث يقدمون لنا عصارة خبراتهم ومعارفهم العميقة في مجال العمارة من المنظورين التاريخي والمعاصر. ونفخر بأن هذا النقاش لا يقتصر فقط على الباحثين والأكاديميين فالمؤتمر مفتوح لمشاركة فئات مختلفة من أفراد المجتمع".

يتيح المؤتمر فرصة ثرية وواسعة للتحاور والنقاش بين الباحثين والأكاديميين والمعماريين والطلاب والجمهور العام ونخبة تضم أكثر من 30 خبيرًا ومتحدثًا دوليًا مرموقًا من المجال الأكاديمي والقطاع الخاص، وسيشهد العديد من الجلسات النقاشية والندوات والمحاضرات التي تقدم رؤى شتى وثرية للعمارة في المنطقة.

يتحدث في المؤتمر كل من المهندس المعماري القطري الكبير إبراهيم الجيدة، الرئيس التنفيذي للمكتب العربي للشؤون الهندسية، والمهندس محمد علي عبد الله آبل، رئيس قسم العمارة، في المكتب الهندسي الخاص، وسومين بانديوبادياي، المنظم المشارك للمؤتمر والمنسق المشارك في المعرض ورئيس فريق المشروع من جامعة ليفربول، والدكتور فضيل فاضلي، رئيس قسم العمارة والتخطيط العمراني في كلية الهندسة بجامعة قطر، وروب كارتر، استشاري المشروع في جامعة ليفربول.

وعلق الدكتور هيثم العبري، منسق المؤتمر والمشروع، وباحث أول في المكتبة، بقوله: "يسرنا الترحيب بنخبة من أبرز الخبراء في العمارة الخليجية الذين سيعرضون خلاصة خبراتهم ومعارفهم في مكتبة قطر الوطنية. ونفخر بتوسيع نطاق ومجال المناقشات حول العمارة الخليجية من دائرة الأكاديميين والباحثين لتصبح نقاشًا يشارك فيه أفراد المجتمع. وندعو جميع المهتمين لزيارة المكتبة والمشاركة في فعالياتها حول العمارة والتراث في منطقة الخليج".

لمعرفة المزيد من المعلومات عن فعاليات مؤتمر ومعرض العمارة الخليجية، يُرجى زيارة الرابط: https://www.qnl.qa/ar/exhibitions/current

خلفية عامة

مكتبة قطر الوطنية

تضطلع مكتبة قطر الوطنية بمسؤولية الحفاظ على التراث الوطني لدولة قطر من خلال جمع التراث والتاريخ المكتوب الخاص بالدولة والمحافظة عليه وإتاحته للجميع. ومن خلال وظيفتها كمكتبة بحثية لديها مكتبة تراثية متميزة، تقوم المكتبة بنشر وتعزيز رؤية عالمية أعمق لتاريخ وثقافة منطقة الخليج العربي. وانطلاقاً من وظيفتها كمكتبة عامة، تتيح مكتبة قطر الوطنية لجميع المواطنين والمقيمين في دولة قطر فرصاً متكافئة في الاستفادة من مرافقها وتجهيزاتها وخدماتها التي تدعم الإبداع والاستقلال في اتخاذ القرار لدى روادها وتنمية معارفهم الثقافية. ومن خلال نهوضها بكل هذه الوظائف تتبوأ المكتبة دوراً ريادياً في قطاع المكتبات والتراث الثقافي في الدولة.

وتدعم مكتبة قطر الوطنية مسيرة دولة قطر في الانتقال من الاعتماد على الموارد الطبيعية إلى تنويع مصادر الاقتصاد والحفاظ على استدامته، وذلك من خلال إتاحة المصادر المعرفية اللازمة للطلبة والباحثين وكل من يعيش على أرض دولة قطر على حدٍ سواء لتعزيز فرص التعلُّم مدى الحياة، وتمكين الأفراد والمجتمع، والمساهمة في توفير مستقبل أفضل للجميع. وقد تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، بالإعلان عن مشروع مكتبة قطر الوطنية في 19 نوفمبر 2012.  وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، قد تفضل بإصدار قرار أميري بإنشاء مكتبة قطر الوطنية بتاريخ 20 مارس2018.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن