رائدة فضاء سابقة خلال زيارتها مؤسسة قطر: "قطر جزءًا رئيسيًا من السباق الدولي في مجال الابتكار"

اعتبرت رائدة الفضاء السابقة والعالِمة المعروفة، الدكتورة ماري إلين ويبر، أنه:" من غير المُقنع ألّا تُصبح قطر دولة رائدة في مجال الابتكار"، منطلقةً من قناعتها بأن:" الثروة البشرية في قطر يُمكنها تغيير العالم".
وأعربت الدكتورة ماري إلين ويبر، خلال زيارتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- وهي التي قضت نحو 19 يومًا في الفضاء ضمن مشاركتها في مهمتين لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"- عن مدى تأثّرها بالتزام قطر في العلوم والبحوث والابتكار، وذلك أثناء زيارتها الدوحة.
أضافت الدكتورة ماري إلين ويبر:"في بعض الأحيان، تستغرق البحوث فترة طويلة من الزمن وعقود من أجل الوصول إلى النتائج المتوخاة، فتطبيق نتائج البحوث وتأثيرها لن يظهر على الفور. ومن غير المُقنع ألاّ تكون قطر أحد المشاركين الرئيسيين في السباق العالمي بمجال الابتكار، لأنها جزء رئيسي منه. فالأفراد الذين قابلتهم هنا، والمساعي التي يتم بذلها على مستوى القيادة في الدولة، إضافة إلى الثروة البشرية في قطر يُمكنها تغيير العالم".
وخلال زيارتها دولة قطر، قامت الدكتورة ماري إلين ويبر، بجولة في المدينة التعليمية، تعرّفت من خلالها على مساعي المؤسسة ومرافقها المختلفة، ومبادراتها في مجال التعليم والعلوم والبحوث وتنمية المجتمع.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.