جمارك دبي تعقد مقارنة معيارية مع "شرطة دبي" في مجال البيطرة والرعاية الصحية للكلاب الجمركية

انطلاقاً من تعزيز التعاون المثمر بين الشركاء الاستراتيجيين، عقدت جمارك دبي ممثلة في إدارة الدعم الفني (فريق الوحدات الخاصة)، مقارنة معيارية مع إدارة الكلاب البوليسية بالقيادة العامة لشرطة دبي، لتبادل الخبرات والمعرفة والاطلاع على أفضل الممارسات حيث جاء موضوع المقارنة عن مجال البيطرة والرعاية الصحية للكلاب الجمركية.
جاء ذلك بحضور ماجد عبدالواحد الزرعوني مدير الوحدات الخاصة، أحمد بن غليطة، قائد فريق الكلاب الجمركية، ونشوان محمد، مدرب الكلاب الجمركية، ومحمد عبدالله، موجهه الكلاب الجمركية، ومن جانب شرطة دبي النقيب محمد سلطان، والعريف عبدالله حمدان، والدكتورة مريم الخاطري، والدكتورة مريم الشيباني.
وخلال اللقاء تم اطلاع الوفد الزائر على منشأة وحدة الكلاب الجمركية بإدارة الدعم الفني، وما يتمتع به المبنى من مواصفات عالمية قياسية في إدارة حظائر الكلاب ومرافقها والبنية التحتية لها ، وجاهزية المبنى المتطورة ، كخطوة مهمة لاستيعاب أعداد الكلاب الجمركية ضمن مبنى شامل ومتكامل.
صاحب ذلك جولة ميدانية للاطلاع على جاهزية المبنى، والمرافق الخاصة بالحظائر الخاصة بالكلاب الجمركية ( k9) والعيادة وميادين التدريب الداخلية والخارجية، وآلية التعامل مع الكلاب وكيفية توفير بيئة صحية لهم، وتدريبهم على أحدث الوسائل التفتيشية للكشف عن المخدرات والمتفجرات، مع التركيز على الجوانب البدنية والسلوكية، والنفسية.
وفي معرض تعليقه على الزيارة أكد المهندس عادل السويدي مدير إدارة الدعم الفني في جمارك دبي الدائرة عززت من جهودها لدعم مهارات التفتيش والتدريب في جميع المراكز الجمركية، لاسيما ما به تقوم وحدة الكلاب الجمركية(K9) في جمارك دبي بدورٍ كبير ٍ في عمليات ضبط المخدرات والمتفجرات في المنافذ الجمركية المختلفة لإمارة دبي، حيث تعد وحدة الكلاب الجمركية جزء من منظومة التطوير في الأنظمة والإجراءات والوحدات الإدارية التي أدخلتها الدائرة للارتقاء بمهامها في حماية المجتمع من دخول المواد الممنوعة.
وفي ختام الزيارة اثني الوفد الزائر على جهود جمارك دبي في دعم كافة الإمكانيات التطويرية الخاص بمجال التفتيش الجمركي.
خلفية عامة
جمارك دبي
تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.
مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.