بنك نزوى يواصل ريادته لقطاع الصيرفة الإسلامية بالسلطنة مسجلاً نمواً بنسبة 64% في صافي الأرباح خلال الربع الثاني من العام 2019

مؤكداً ريادته لقطاع الصيرفة الإسلامية بالسلطنة، سجل بنك نزوى صافي أرباح 4.3 مليون ريال عماني بنمو بنسبة 64% بعد خصم الضريبة وذلك للفترة المنتهية في 30 يونيو 2019م. وخلال العام 2019، شكلت نتائج البنك المالية ترجمة حقيقية لأدائه المميز والذي مكنه من توسيع قاعدة زبائنه وتعزيز محفظة خدماته ومنتجاته المبتكرة التي تلبي متطلبات مختلف فئات المجتمع. كما ارتفع إجمالي أصول البنك بنسبة 21% لتصل إلى 933 مليون ريال عُماني مقارنة بـ 733 مليون ريال عماني خلال العام المالي الماضي، بينما وصل إجمالي قيمة محفظة ودائع الزبائن إلى 733 مليون ريال عُماني مسجلاً نسبة نمو بلغت 18% على أساس سنوي.

وتعليقاً على ذلك، قال الشيخ خالد بن عبدالله الخليلي، رئيس مجلس إدارة بنك نزوى: "على الرغم من التذبذب في أداء الأسواق العالمية والتحديات المتعددة المترتبة على انخفاض أسعار النفط وصراعات التجارية العالمية، تبرز نتائجنا المالية للربع الثاني من العام 2019 نجاحنا في الحفاظ على أدائنا المميز وقدرتنا على مواصلة دورنا الريادي بقطاع الصيرفة الإسلامية بالسلطنة. ويعود الفضل في ذلك إلى استراتيجيتنا المتوازنة والتزامنا التام بأن نكون الشريك المصرفي الأمثل لزبائننا والمساهمة في تأمين حياة مستقرة مالياً لهم. وقد أدى تركيزنا الكبير على زبائننا إلى ترسيخ مكانتنا وكل ذلك خلال فترة زمنية قصيرة منذ نشأتنا في عام 2013".

هذا، وفي عامه السادس، يواصل بنك نزوى تحقيق نتائج مميزة تُظهر جلياً كفاءة أعماله على كافة المستويات التشغيلية ونجاحه في تخفيض التكاليف مدعوماً بالنمو الذي سجلته محفظة أعماله الأساسية سواء على صعيد الخدمات المصرفية التي يقدمها للأفراد أو الشركات. كما يعتبر هذا الأداء القوي وتلك الأرباح القياسية التي يسجلها البنك ثمار النمو الذي تشهده أعماله الأساسية، كما أن أدائه التشغيلي القوي جاء بفضل ارتفاع عائدات التمويل والهوامش المالية، إضافة إلى منهجه الفريد الذي يركز في المقام الأول على الزبائن.

ومدفوعاً بنجاحاته التي حققها حتى الوقت الراهن، وضع بنك نزوى خارطة طريق لعام 2019 تركز على توفير تجربة زبائن مميزة وتعزيز كفاءة أعماله، وإيجاد بيئة عمل مبتكرة تواكب أحدث التطورات والتغييرات التي يشهدها السوق. ويلتزم البنك بزيادة مستوى وعي المجتمعات المحلية في مختلف أنحاء السلطنة حول مزايا الصيرفة الإسلامية والتمويل الإسلامي بشكل عامٍ.