البحري توقع اتفاقية شراكة مع مجموعة أفينترا بهدف تسريع مسيرة التحول الرقمي

أعلنت البحري، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية والنقل، عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مجموعة أفينترا، المتخصصة في التحول الرقمي والأعمال والاستشارات التقنية. وتهدف الاتفاقية إلى دعم جهود شركة البحري في مسيرتها نحو التحول الرقمي عبر مضاعفة استخدام البيانات لتعزيز قدراتها في صنع القرار. 

ويأتي ضمن بنود الشراكة إنشاء منصة لتنظيم البيانات البحرية، والتي من شأنها حفظ، وفرز، ودمج البيانات عبر جميع وحدات أعمال البحري بشكل آمن، الأمر الذي يمكن الشركة من تبسيط وأتمتة عملية صنع القرار القائمة على البيانات. 

وبهذه المناسبة، قال وليد السبيل، رئيس قطاع تقنية المعلومات المكلف في شركة البحري: "تمثّل شراكتنا مع مجموعة أفينترا خطوة رائدة نحو تطبيق أحدث التقنيات لتعزيز كفاءة عملياتنا اليومية. وانطلاقاً من أهمية البيانات التي تُعد جوهر التحول الرقمي، ستسهم هذه الشراكة في تمكين البحري من تعزيز استراتيجيتها للارتقاء بمستوى خدماتها اللوجستية الشاملة وخدمات النقل". 

من جهته، عبّر أجاي جوبتا، الرئيس والمدير التنفيذي في شركة أفينترا ديجيتال، عن فخره باختيار أفينترا للقيام بمهام ومتطلبات هذا المشروع الاستراتيجي، عبر شراكة وصفها بالمهمة. وأضاف أن أفينترا ستعتمد تقنية منصة بيانات متطورة، وستستثمر خبراتها البحرية لبناء منصة تنظيم البيانات تساعد البحري على الحفاظ على مقدراتها التنافسية في سوق عالمي يشهد تغيراً مستمراً. وأشار جوبتا إلى التحول الكبير الذي تقوده الرقمنة في قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية نحو بيئة قائمة على البيانات. 

وستسهم منصة البحري الجديدة لتنظيم البيانات في جمع وإعداد البيانات وتحليل كفاءة المعاملات وتدفق المعلومات في الوقت الحقيقي، بما في ذلك البيانات الواردة من أجهزة إنترنت الأشياء القائمة على أجهزة الاستشعار. وسيتم استخدام هذه البيانات المفهرسة لتسهيل إيجاد رؤى تجارية أوسع عبر استخدام التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي. 

وستسهم شراكة البحري مع مجموعة أفينترا في تسهيل وتسريع عملية صنع القرار ضمن سيناريوهات سريعة التغير لإدارة المخاطر والفرص بشكل دقيق لما فيه صالح العملاء والموردين والموظفين. كما تؤكد مبادرة تنسيق البيانات التزام البحري في خلق قيمة مضافة، والتميز في تقديم الخدمات من خلال عمليات عالية الكفاءة.