المال وحده لا يعطي السعادة، بل إن العلاقات الإنسانية النقية، المحبة، التواضع والإحترام والتعاملات القائمة على المحبة والبعيدة عن المصالح والإخلاص هي الأهم في هذه الحياة.
أحيانًا نكون محاطون بأشخاصٍ نقدرهم لدرجة أننا نشعر وكأنهم من أفراد عائلتنا. وبحسب خبر إنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي، فإن "نيكولا بوش" (Nicolas Puech) وهو وريث لهيرميس (Hermès)، وحفيد مؤسسها البالغ من العمر 80 عاما يرغب بالتبرع بنصف ثروته للبستاني الخاص به.

أعلن مالك شركة هيرميس الفرنسية العملاقة والمختصة في تصميم الأزياء والحقائب والمنتجات الجلدية الفاخرة، نيكولا بوش أنه سيتبنى البستاني الخاص به ويجعله الوريث الرسمي لجزء من ثروته البالغة 11 مليار دولار أميريكي، فقد قام مالك شركة هيرميس نيكولا بوش بالفعل بمنح ممتلكاته في المغرب وفيلا في سويسرا إلى البستاني البالغ من العمر 51 عاما، والتي تبلغ قيمتها ستة ملايين دولار.

وليتمكن من فعل ذلك، يخطط Puech لتبني البستاني بشكل قانوني، مما يجعله مستفيدا من ثروته الهائلة. وكان Nicolas Puech قد تقاعد من مجلس إدارة (Hermès) عام 2014 إلا أنه ما زال يمتلك حصة فيها مما جعله يتخذ هذا القرار كجزء من خطة خلافته. كما يمتلك (Puech) ما نسبته 5.7% من أسهم العلامة التجارية المتوارثة، وهو وريث الجيل الخامس لمؤسس الدار وصاحب الفضل في تكوين السمعة التجارية الأبرز والأضخم في مجال تصميم الأزياء في العاصمة باريس، تييري هيرميس، الذي أسس العلامة التجارية في عام 1837.
وبهذه الخطوة، أصبح (Puech) من بين أصحاب الثراء الفاحش الذين اتخذوا قرارات مفاجئة لتوريث ثرواتهم. وللمزيد إليكم أفرادًا آخرين من الأثرياء الذين اختاروا وريثًا ترك الجميع في حالة ذهول.

1. في عام 2007، ترك المواطن البرتغالي لويس كارلوس دي نورونها كابرال دي كامارا ممتلكاته بما في ذلك حسابات مصرفية وشقة مكونة من 12 غرفة في لشبونة وسيارة فاخرة ودراجتين لمجموعة من 70 شخصا اختار أسمائهم عشوائيًا من دليل الهاتف و ذكرت مجلة فوربس أنه قد قام بذلك بكل حب وطمأنينة.
2. في عشرينيات القرن الماضي، ترك محام كندي جزءًا كبيرًا من ممتلكاته لصندوق ائتماني سيتم تصفيته في النهاية بعد 10 سنوات من وفاته ومنحه لامرأة من تورنتو أنجبت أكبر عدد من الأطفال بين عامي 1926 و1936. واستفادت أربع أمهات من هذه الوصية الفريدة، بحيث حصل كل منهم على 110.000 دولار (بقيمة 91.63 ألف روبية هندية اليوم).