على الرغم من التطور الذي تسعى له دول الخليج والوصول إلى مكانة مرموقة عالمياً، إلا أنها لم تعطي اهتماماً كبيرا في السيارات الكهربائية التي تحقق انتشاراً واسعاً في العالم وتتنافس الشركات في صنعها، مما يثير العديد من التساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء عدم اهتمام سكان المنطقة بالسيارات الكهربائية.
السيارات الكهربائية في طور النجاح في دول الخليج
— Toufic Gebran (@TouficGebran) September 1, 2010
http://bit.ly/df2IoN
يتجه العالم اليوم إلى الطاقة الخضراء وسط مواجهة وباء وأزمة مناخية حادة، والتي أدت جميعها إلى تفضيل الناس للأنشطة الصديقة للبيئة، تلك التي يمكن أن تساعد في معالجة هذه الأزمات وتجعل العالم أكثر أمانًا.
هناك تنامي متزايد في عدد #المباني_الخضراء والتي تعتمد علي تقنيات #البناء التي تراعي البيئة في المواد المستخدمة واستهلاك #الطاقة و #الاستدامة ، تحت هذه #التغريدة سوف نستعرض قائمة سريعة بالمباني الخضراء الخلابة من جميع أنحاء #العالم.#الرياض #_الدمام #أمريكا #الطاقة_النظيفة pic.twitter.com/ElkzXSc6VC
— . (@SouqSaudi10) June 1, 2020
من المعروف أن السيارات غير الكهربائية هي من مصادر الاحتباس الحراري، الذي يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الأرض بوتيرة خطيرة تهدد أنواع الكائنات الحية على كوكب الأرض، ومن هنا جاء الإلهام لدى البعض بإيجاد طريقة تخفف من الاحتباس الحراري مثل صنع السيارات الكهربائية.
وعند ذكر السيارات الكهربائية يوجه الجميع أنظارهم نحو سيارات تسلا الفاخرة، لكن أصبح الآن العديد من شركات السيارات تتجه نحو تصنيع السيارات الكهربائية مثل شركة نيسان ذات الأسعار المتوسطة، وتويوتا، وهيونداي ، وفورد وغيرها الكثير. وهذه النماذج جميعها ما تزال غائبة إلى حد كبير في شوارع دول مجلس التعاون الخليجي.
التغيير أصبح حتمياً.. السعودية تدخل عصر السيارات الكهربائية بعد رفع أسعار البترول ودبي تسبق الخليج بتجربة ناجحةhttps://t.co/6z9mAXnjRN pic.twitter.com/eKnXmW2kgQ
— عربي بوست (@arabic_post) January 17, 2018
يرى البعض أن السبب الحقيقي وراء عدم اهتمام دول مجلس التعاون الخليجي بالسيارات الكهربائية يكمن في أنها دول نفطية، وأسعار الوقود فيها منخفض، وهذا قد يشكل سببًا قويًا بما يكفي لكي يفكر المستهلكون في البدائل، طالما أنهم لا يدفعون مبالغ هائلة على وقودهم اليومي.
تعقيم محطات شحن #السيارات_الكهربائية في #دبي
— رؤية الإمارات (@EVISIONMN) May 18, 2020
.
#رؤية_الإمارات #عين_في_كل_مكان #كورونا #الجميع_مسؤول_عن_الجميع #معاً_قادرين #خلك_في_البيت #لا_تشلون_هم #ملتزمون_يا_وطن #عطاء_في_عملي_وسلامه_في_بيتي pic.twitter.com/SynTzph3ZU
ويرى البعض الآخر أن السبب وراء عدم الاهتمام في السيارات الكهربائية إلى حد ما في دول الخليج، هو أن محطات شحن السيارات الكهربائية نادرة نسبياً، مما يجعل من الصعب على الأشخاص الذين يفكرون في هذا الخيار الشعور بالراحة عند التفكير في الخدمات اللوجستية.
ومن الأسباب أيضًا قطع صيانة السيارات الكهربائية غير متوفرة، الأمر الذي قد يكون محبطًا للأفراد الذين يفكرون في هذا النوع من السيارات في هذه الأثناء.
ومع ذلك تحاول حكومة دبي دفع السكان لشراء السيارات الكهربائية، كحلول نقل صديقة للبيئة، وفقاً لخطة تعهدت بتحويل 10٪ على الأقل من سيارات المدينة إلى سيارات كهربائية أو هجينة بحلول عام 2030. ووفقًا للصحف الإماراتية ، أنشأت هيئة كهرباء ومياه دبي 200 محطة شحن في جميع أنحاء دبي بحلول أغسطس 2020.
ومع ذكر بعض الأسباب، هل تعتقد أن هناك أسباب أخرى تقف عائقاً أمام دول الخليج نحو الاهتمام بالسيارات الكهربائية؟ وكيف يمكن لمصنعي السيارات الكهربائية تشجيع دول الخليج إلى استخدامها أكثر؟