لماذا لايوجد الكثير من السيارات الكهربائية في دول الخليج حتى الآن؟

تاريخ النشر: 23 مارس 2021 - 12:41 GMT
السيارات الكهربائية في دول الخليج
دول الخليج تفتقر السيارات الكهربائية إلى حد ما
أبرز العناوين
على الرغم من التطور الذي تسعى له دول الخليج  والوصول إلى مكانة مرموقة عالمياً، إلا أنها لم تعطي اهتماماً كبيرا في السيارات الكهربائية التي تحقق انتشاراً واسعاً في العالم وتتنافس الشركات في صنعها

على الرغم من التطور الذي تسعى له دول الخليج  والوصول إلى مكانة مرموقة عالمياً، إلا أنها لم تعطي اهتماماً كبيرا في السيارات الكهربائية التي تحقق انتشاراً واسعاً في العالم وتتنافس الشركات في صنعها، مما يثير العديد من التساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء عدم اهتمام سكان المنطقة بالسيارات الكهربائية. 
 

 

 

يتجه العالم اليوم إلى الطاقة الخضراء وسط مواجهة وباء وأزمة مناخية حادة، والتي أدت جميعها إلى تفضيل الناس للأنشطة الصديقة للبيئة، تلك التي يمكن أن تساعد في معالجة هذه الأزمات وتجعل العالم أكثر أمانًا.

 

 

من المعروف أن السيارات غير الكهربائية هي من مصادر الاحتباس الحراري، الذي يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الأرض بوتيرة خطيرة تهدد أنواع الكائنات الحية على كوكب الأرض، ومن هنا جاء الإلهام لدى البعض بإيجاد طريقة تخفف من الاحتباس الحراري مثل صنع السيارات الكهربائية. 


وعند ذكر السيارات الكهربائية يوجه الجميع أنظارهم نحو سيارات تسلا الفاخرة، لكن أصبح الآن  العديد من شركات السيارات تتجه نحو تصنيع السيارات الكهربائية مثل شركة نيسان ذات الأسعار المتوسطة، وتويوتا، وهيونداي ، وفورد وغيرها الكثير. وهذه النماذج جميعها ما تزال غائبة إلى حد كبير في شوارع  دول مجلس التعاون الخليجي.

يرى البعض أن السبب الحقيقي وراء عدم اهتمام دول مجلس التعاون الخليجي بالسيارات الكهربائية يكمن في أنها دول نفطية، وأسعار الوقود فيها منخفض، وهذا قد  يشكل سببًا قويًا بما يكفي لكي يفكر المستهلكون في البدائل، طالما أنهم لا يدفعون مبالغ هائلة على وقودهم  اليومي.  

 

ويرى البعض الآخر أن السبب وراء عدم الاهتمام في السيارات الكهربائية إلى حد ما في دول الخليج، هو أن محطات شحن السيارات الكهربائية نادرة نسبياً، مما يجعل من الصعب على الأشخاص الذين يفكرون في هذا الخيار الشعور بالراحة عند التفكير في الخدمات اللوجستية. 


ومن الأسباب أيضًا قطع صيانة السيارات الكهربائية غير متوفرة، الأمر الذي قد يكون محبطًا للأفراد الذين يفكرون في هذا النوع من السيارات في هذه الأثناء.

ومع ذلك تحاول حكومة دبي دفع السكان لشراء السيارات الكهربائية، كحلول نقل صديقة للبيئة،  وفقاً لخطة تعهدت بتحويل 10٪ على الأقل من سيارات المدينة إلى سيارات كهربائية أو هجينة بحلول عام 2030. ووفقًا للصحف الإماراتية ، أنشأت هيئة كهرباء ومياه دبي 200 محطة شحن في جميع أنحاء دبي بحلول أغسطس 2020.

ومع ذكر بعض الأسباب، هل تعتقد أن هناك أسباب أخرى تقف عائقاً أمام دول الخليج نحو الاهتمام بالسيارات الكهربائية؟ وكيف يمكن لمصنعي السيارات الكهربائية  تشجيع دول الخليج إلى استخدامها أكثر؟ 
 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن