أعلنت إذاعة جيش الإحتلال الإسرائيلي، عن طبيعة القنابل التي استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، بهدف اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.
وأشارت الإذاعة، إلى أن الطائرات ألقت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن الواحدة منها طنا من المتفجرات،
وقد وثق مقطع فيديو لحظات الاستهداف، حيث أظهر مشاهد من داخل إحدى البنايات التي تأثرت بالهجوم، مُبرزا حالة الذعر التي أصابت السكان. ومع سماع دوي انفجار عنيف وطلقات نارية متواصلة، هرع الأهالي إلى تجميع أطفالهم والانطلاق بهم بعيدا عن المنطقة المستهدفة، مرددين بعبارات من الهلع: "يا الله من هول الانفجار".
القصف الإسرائيلي لم يقتصر أثره على الهلع والخوف، بل تسبب في دمار واسع في البنية التحتية، حيث أظهرت اللقطات بنايات مدمرة بالكامل وأخرى متسوية على الأرض، مما يعكس حجم الدمار الذي خلفته الغارات.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي رسميا عن نجاح العملية في اغتيال نصر الله، مشيرا إلى أن الغارات استهدفت مقر القيادة المركزي لحزب الله، الذي يقع تحت مبانٍ سكنية في قلب الضاحية الجنوبية.
هذه الأحداث تأتي في سياق تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، حيث يعكس الهجوم الأخير تحولا حادا في استراتيجية القوات الإسرائيلية، مما قد يؤثر على الأوضاع في المنطقة بشكل كبير.