أكد رئيس مكتب الإعلام الحكومي في غزة، سلامة معروف، أن إسرائيل تسعى لتنفيذ مخطط التهجير القسري من خلال تعزيز فكرة إنشاء مناطق آمنة.
وأشار معروف إلى أن استمرار سكان شمال غزة في مناطقهم يعكس رفض الاحتلال الإسرائيلي ويساهم في تحطيم مخططه.
جيش الاحتلال الإسرائيلي دعا مرة أخرى سكان مدينة غزة وشمال غزة، بما في ذلك أولئك الذين يقيمون في ملاجئ الطوارئ، للانتقال إلى جنوب وادي غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 2750 شهيدًا وأكثر من 9700 جريح. وتشمل هذه الأعداد الضحايا في قطاع غزة فقط.
وفي الضفة الغربية، وصلت حصيلة الشهداء إلى 58 شهيدًا وأكثر من 1250 جريحًا حتى اللحظة. تشهد المناطق الفلسطينية العديد من التوترات والصراعات في هذا السياق الحساس.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إلى أن الإخلاء الفوري والكامل من قطاع غزة يعتبر مهمة مستحيلة، نظرًا للأوضاع الصعبة والتحديات التي تواجه السكان والمؤسسات الإنسانية.
منظمة الصحة العالمية وصفت الإخلاء النهائي للمستشفيات بأنه "حكم بالإعدام" على المرضى الأكثر ضعفًا.
وفي تقرير الأمم المتحدة، تم الكشف عن تهجير ما يقرب من 600 ألف فلسطيني إلى الجزء الجنوبي من قطاع غزة، ومن هؤلاء، يعيش حوالي 300 ألف شخص في ملاجئ الطوارئ التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بينما يتواجد الباقون في مرافق عامة أو مع عائلات مضيفة.
