535 أسيرًا اداريا في سجون الاحتلال واوضاع مزرية لـ 31 اسيرة

تاريخ النشر: 11 أبريل 2022 - 01:23 GMT
تحويل معتقلين الى الاعتقال الادراي
تحويل معتقلين الى الاعتقال الادراي

 

كشف مركز فلسطين لدراسات الأسرى، أن أعداد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال ارتفعت في الأسابيع الأخيرة، حيث وصلت إلى ما يزيد عن 535 أسيرًا إداريًا بينهم اسيرتين و3 أطفال و5 نواب ومريضين بالسرطان.

400 امر اداري

وأوضح مركز فلسطين انه رغم مقاطعة الاسرى الإداريين للمحاكم الإدارية من بداية العام الا ان سلطات الاحتلال صعدت وبشكل متعمد من اللجوء الى إصدار الأوامر الإدارية بحق الاسرى الفلسطينيين، حيث أصدرت ما يزيد عن (400) أمر إداري ما بين جديد وتجديد خلال الربع الأول من العام الجاري الامر الذي رفع أعداد الأسرى الإداريين الى 535 أسير.  

وتوقع الباحث رياض الأشقر مدير المركز أن أعداد الإداريين سترتفع أكثر خلال الفترة القادمة نتيجة تكثيف سلطات الاحتلال لعمليات الاعتقال بين الفلسطينيين لمواجهة تصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حيث هناك عدد كبير من الأسرى الذين تم اعتقالهم لا زالوا يخضعون للاستجواب والتحقيق والتوقيف ينتظر أن يتم تحويل عدد منهم أيضا إلى الاعتقال الإداري خلال الأيام القادمة.

تحويل معتقلين الى الاعتقال الادراي

وبيَّن الأشقر بان تحويل عدد كبير من المواطنين الذين تم اعتقالهم مؤخرا إلى الاعتقال الإداري دون تهمة أو تحقيق، هي سياسة عقاب ينتهجها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في محاولة لجهاض مقاومته، وتغييب قادته ونوابه ونشطاءه لفترات طويلة، خلف القضبان دون مبرر أو مسوغ قانوني وتأتى أيضا فى إطار عمليات الانتقام التي يمارسها الاحتلال بشكل واضح لإرضاء الشارع الإسرائيلي، فى إعقاب العمليات المتزايدة والمؤلمة للاحتلال.

صحية اسيرة ادارية

وأوضح الأشقر أن من بين الاسرى الإداريين الأسيرتين الصحفية " بشرى الطويل" من البيرة، والأسيرة " شروق محمد البدن" من بيت لحم، وهما أسيرتين محررتين أعاد الاحتلال اعتقالهم مرة أخرى إضافة الى 3 أطفال قاصرين أحدهم الطفل المريض امل نخله من رام الله والذي جدد له الإداري 4 مرات متتالية رغم ظروفه الصحية الصعبة واصابته بمرض نادر.

كذلك يعتقل الاحتلال (5) من نواب المجلس التشريعي تحت قانون الإداري التعسفي جميعهم اعتقلوا سابقاً وأعيد اعتقالهم مرات متعددة ودائماً ما يتم تحويلهم للإداري نظراً لان اعتقالهم سياسي دون أدلة ادانه، وأبرزهم النائب المقدسي "محمد ابوطير" والذي أمضى ما يقارب من 35 عاماً خلف القضبان جزء كبير منها في الإداري، والنائب "حسن يوسف " والذي ما يكاد يتحرر لشهور حتى يعاد اعتقاله ادارياً مرة أخرى.

عقاب جماعي 

وأضاف الأشقر ان الاحتلال يستخدم الاعتقال الإداري كعقاب جماعي بحق الشعب الفلسطيني، دون مراعاة للمحاذير التي وضعها القانون الدولي والتي حدت من استخدامه، الا في إطار ضيق وخاصه انه طال كافة شرائح المجتمع الفلسطيني من نواب، وقادة فصائل، ونساء، وأطفال، ومرضى ولا يزال يواصل إصدار القرارات الإدارية بشكل مكثف رغم مقاطعة المحاكم منذ بداية العام الجاري.

وطالب "الأشقر" بموقف دولي حقيقي تجاه هذه السياسة التعسفية بحق الأسرى، حيث ان الاحتلال يستغل إجازة القانون الدولي اللجوء للاعتقال الإداري بشكل استثنائي، ويبيح لنفسه استخدامها كعقاب جماعي للفلسطينيين بشكل تعسفي ويحتجز المئات منهم لفترات طويلة دون تهمه.

31 اسيرة 

في الاثناء أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين الاثنين أن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا زالت تحتجز في سجونها (31) اسيرة فلسطينية مغيبات بقرار من إدارة السجون وحكومة الاحتلال عن العالم الخارجي ويتعرضن للانتهاكات اليومية”.

وأوضحت الهيئة أن “الاسيرة عطاف جرادات (50) عاماً، من بلدة السيلة الحارثية/قضاء جنين والمعتقلة منذ تاريخ 27/12/2021 مازالت موقوفة في معتقل الدامون”، وتابعت “الأسيرة جردات امرأة كبيرة، وام لثلاثة اسرى وتعاني من ارتفاع ضغط في الدم، ومن عدم انتظام في دقات القلب نتيجة ما تعرضت له من ظروف اعتقال صعبة”.

 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن