حصد 3 سوريين مقاعد في البرلمان الالماني في الانتخابات التي تشهدها البلاد وتمكن احدهم ممثلا عن حزب الخضر من انتزاع المقعد من الحزب الاشتراكي لاول مرة.
جيان عمر في برلين
واعلن جيان عمر وهو كردي سوري عن تمكنه من الحصول على مقعد مباشر عن دائرة برلين الوسطى لبرلمان ولاية برلين عن حزب الخضر وقال انه المرة الأولى التي نتمكن فيها كحزب الخضر الألماني من انتزاع هذا المقعد من الحزب الاشتراكي الألماني (SPD) في هذه الدائرة.
واضاف عمر "كانت ليلة الامس ليلة طويلةً وخضراء بامتياز لنا في هذه الدائرة".
واشار الى انه منذ شهور وأنا يجوب شوراع هذه الدائرة واخوض مئات النقاشات مع السكان "لاقناعهم ببرنامج حزبنا لقد كانت شهور متعبة ولكن تجربة رائعة جدا في الممارسة الديمقراطية".
رشا نصر الحزب الديمقراطي الاجتماعي
اما رشا نصر فقد وضعت الحزب الديمقراطي الاجتماعي في المركز الاول، واعلنت " انا عضو في تاغيلو الجديد"
وقالت ان الحملة الانتخابية كانت مرهقة وممتعة بشكل لا يصدق واكثر من ذلك، لقد نجحنا
واعلنت ان- الحزب الديمقراطي الاشتراكي اصبحنا اقوى قوة في دريسدن
وافادت عن خطتها "مهمتي واضحة: خلال السنوات الاربع القادمة سوف احضر السياسة الاجتماعية الى دريسدن، وبالتالي اقنع المزيد منكم باختيار هذا الفصل بالصوت الاول في الانتخابات العامة القادمة".
لمياء قدور
كما اعلنت صفحة المرشحة لمياء قدور عن فوزها بمقعد في البرلمان الألماني عن حزب الخضر، وقالت انه لاكثر من 40 عاما لم يكن لدينا عضو الكونجرس الاخضر دويسبورغ في برلين.
Tausend Dank! Es ist eine absolute Ehre für mich, zusammen mit @fbanaszak seit fast 40 Jahren dafür sorgen zu dürfen, dass für Duisburg wieder Grüne im Bundestag vertreten sitzen. @gruene_duisburg ?????? pic.twitter.com/ZAI2nGO5ht
— Lamya Kaddor (@LamyaKaddor) September 26, 2021
سوريون في المانيا
وتظهر الإحصاءات على مستوى البلاد أن عدد السوريين الذين حصلوا على الجنسية الألمانية قفز بنسبة 74 بالمئة في 2020 إلى 6700 شخص فقط.
لكن العدد الإجمالي للاجئين السوريين أعلى بكثير وتضعه التقديرات عند 700 ألف تقريباً، إذ يتطلب الحصول على الجنسية الكثير من الوقت والجهد.
وخلصت دراسة في 2020 أجراها (مجلس الخبراء) المعني بالدمج والهجرة إلى أن 65 بالمئة من المواطنين ذوي الأصول غير الألمانية أدلوا بأصواتهم في 2017، مقابل نسبة بلغت 86 بالمئة بين الألمان الأصليين.
الديمقراطيون الاجتماعيون يستعدون لتشكيل حكومة اتئلافية
وبدأ الحزب الديمقراطي الاجتماعي في ألمانيا إجراء مفاوضات لتشكيل حكومة ائتلافية في أعقاب إعلان فوزه بالانتخابات البرلمانية وتغلبه على حزب المستشارة المنتهية ولايتها أنغيلا ميركل.
وحصد الحزب المنتمي إلى يسار الوسط بزعامة أولاف شولتز النصيب الأكبر من أصوات الناخبين لكن بهامش بسيط لا يتجاوز 2 في المائة أمام الكتلة المحافظة التي يهيمن عليها حزب ميركل، الاتحاد الديمقراطي المسيحي (يمين وسط)، بزعامة خليفتها في قيادة الحزب، أرمين لاشيت.
وحل حزب الخضر في المرتبة الثالثة متقدما على الحزب الليبرالي الذي جاء ترتيبه الرابع ويتوقع من هذين الحزبين الأخيرين أن يلعبا دورا حاسما في تأليف الحكومة الاتحادية القادمة، فيما جاء في المركز الخامس، حزب البديل من أجل ألمانيا (يمين متطرف).
ويقوم البرلمان أو البوندستاغ بانتخاب المستشار الاتحادي أو المستشارة الاتحادية الذي يتمتع بسلطة القرار ضمن الحكومة، وفي الممارسة الفعلية، تظل ميركل مؤقتا شاغلة المنصب حتى تكوين الحكومة الائتلافية.