انهيار أُم بعد إصدار حكم بالسجن لمدة 15 عام على شخص استدرج وخطف واغتصب وقتل ابنتها القاصر والبالغة من العمر 6 سنوات.
القصة بدأت..
قبل شهرين في أحد أحياء مدينة "القصر الكبير" شمال البلاد عندما قام جار العائلة المراهق (16 عام) بملاحقة ابنة الجيران (6 سنوات) واستدرجها لمنطقة خلاء قريبة من منزلهما، فقام بفعلته الشنيعة, ليجدوها لاحقاً ميتة في نفس المكان وعليها آثار عنف شديد وكسور جراء دفاعها عن نفسها.
الشرطة..
قبضت عليه مباشرة في نفس اليوم الذي عثروا فيه على الجثة بعد التحقيقات التي أكدت جميع الأدلة بأنه الفاعل وذلك بوجود بصماته في مكان الحادث ومقاطع كاميرات المراقبة التي وثقت كل شيء واعترف المراهق مباشرة بجريمته.
حُكم المحكمة..
اذ حكمت المحكمة يوم أمس 4 نوفمبر، بسجنه 15 عام مما أثار غضب والدة الضحية التي كانت تطالب بالإعدام أو المؤبد على الأقل، لكنه صعب التحقق بسبب عمر القاصر.
الحادثة أثارت صدمة في المجتمع المغربي لبشاعة وظروف الجريمة.
