قالت الشرطة الباكستانية ان مفجرا انتحاريا قتل عشرة اشخاص في سوق مزدحمة بالقرب من مقر للجيش الباكستاني في مدينة روالبندي اليوم الاثنين.
ويأتي الهجوم بعد يوم من تفجير قامت به حركة طالبان اودى بحياة 20 جنديا باكستانيا في إقليم وزيرستان الشمالية.
وقال قائد الشرطة "اختار حياة لاليكا" ان السوق التي تبعد مسيرة عشر دقائق عن مقر الجيش احدى اكثر المناطق امنا في المدينة. واغلق الجيش المنطقة على الفور بعد الانفجار.
وقال لاليكا ان نحو 14 شخصا اصيبوا.
وقال مصور من "رويترز" في المكان ان "طالبين جامعيين يرتديان زيا باللون الازرق قتلا. وترقد الجثتان قرب حطام دراجة وبرك دماء".
وكافح عمال الانقاذ لمساعدة الجرحى. وحطم التفجير زجاج النوافذ على مسافة عدة مئات من الامتار.
واعلن المتحدث بلسان حركة طالبان شهيد الله شهيد مسؤولية الحركة عن الهجوم.
وقال: "سنواصل الهجمات على الحكومة وقواتها المسلحة ما دامت الحكومة لم تعلن وقفا لاطلاق النار أو بدء محادثات سلام معنا".
وكانت قنبلة زرعتها طالبان دمرت شاحنة تقل جنودا باكستانيين أمس الاحد وقتلت 20 جنديا مما دفع رئيس الوزراء نواز شريف الى الغاء زيارة للمنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري هذا الاسبوع.
وتحرص حكومته على مواصلة محادثات السلام مع حركة طالبان الباكستانية لانهاء التمرد ولكن الهجمات شهدت تصعيدا منذ فوز شريف في الانتخابات في ايار (مايو) 2013