ينظمها معهد اميركي: خليجيات يشاركن في ورشة تدريب لتأهيل القيادات

تاريخ النشر: 15 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

بدأت في الدوحة فعاليات ورشة العمل الخاصة بتاهيل القيادات النسائية الخليجية التي ينظمها المعهد الجمهوري الاميركي والمعهد الديموقراطي الاميركي باستضافة قطرية.  

واستقبلت شقيقة امير قطر الشيخة عائشة بنت خليفة ال ثاني رئيسة لجنة الانتخابات في المجلس الاعلى لشؤون الاسرة مع السفيرة الاميركية في قطر "مورين كوين" اثنتين وستين سيدة من اليمن ودول مجلس التعاون باستثناء المملكة العربية السعودية التي تغيبت نساؤها عن الاجتماع.  

وقد جئن جميعا لحضور الورشة النسائية الاولى التي تنتظم ضمن مبادرة مساندة مشاركة المرأة في الحياة العامة في الشرق الأوسط. وستمضي السيدات اربعة ايام من التدريب على مهارات فن القيادة والاتصال. ويقدم هذا التدريب الذي يشرف عليه متخصصون المهارات الضرورية لاجراء حملات فاعلة سواء انتخابية أو استفتائية أو حملات لكسب التأييد او حملات توعية عامة. 

وتعتبر هذه الورشة الاولى في سلسلة من دورات القيادة والتدريب تحت رعاية مبادرة الشراكة الشرق اوسطية التي اعلنتها الادارة الاميركية خلال العام الماضي على ان تتبعها ورشة لسيدات من الشرق الاوسط، ثم ثالثة لسيدات المغرب العربي. ونظم حفل افتتاح مساء السبت وتضمن عدة كلمات من الشيخة عائشة بنت خليفة آل ثاني، ومن سفيرة الولايات المتحدة الاميركية في قطر، إضافة الى السيدة "كارول هيرالد"، المساعدة السابقة لمحافظ جنوب داكوتا. 

وتم عرض شريط فيديو يحمل تحيات خاصة من السيدة الاولى في الولايات المتحدة الاميركية، لورا بوش ومن عضو مجلس الشيوخ الاميركي السيدة "هيلاري كلينتون" للحاضرات وذلك لاظهار مستوى الدعم المقدم لدمج النساء في العمل الحكومي والسياسي في منطقة الخليج والشرق الاوسط. يذكر ان مبادرة الشراكة الشرق اوسطية هي مبادرة رئاسية اميركية اعلنها وزير الخارجية الامريكي، كولن باول، في 12 كانون الاول/ديسمبر 2002 لدعم جهود الاصلاحات التعليمية والسياسية والاقتصادية في الشرق الاوسط، واتاحة الفرص لكافة ابناء المنطقة خاصة النساء والشباب. 

يشار الى ان المعهد الديمقراطي هو منظمة غير حكومية وغير ربحية مقره واشنطن ويسعى من خلال 50 مكتبا له في العالم منها ستة مكاتب في الشرق الاوسط الى نشر الديمقراطية في العالم وهو مقرب من الحزب الديمقراطي. ويسعى المعهد الجمهوري المقرب من الحزب الجمهوري ومقره واشنطن ايضا لتحقيق اهداف مماثلة. 

وقوبلت هذه المبادرة بالحذر من بعض الاوساط العربية التي رات فيها محاولة لتكريس النموذج الاميركي فيما قابلتها اوساط اخرى بالترحيب.