أجرت تركيا حملة أمنية واسعة ضد تنظيم داعش إثر هجوم استهدف مركز شرطة في ولاية إزمير غربي البلاد، نُسب لمراهق يشتبه بانتمائه للتنظيم، وأسفرت عن اعتقال عشرات المشتبه بهم وضبط أسلحة وأدلة.
وقال وزير الداخلية علي يرلي كايا عبر حسابه على منصة "إكس" إنّ القوات الأمنية قرّبت المشتبه فيهم بالدعم المالي والانخراط في أنشطة التنظيم من 38 ولاية من أصل 81 ولاية في تركيا، من بينها أنقرة وإسطنبول وإزمير، مؤكّدًا أن عدد المعتقلين وصل إلى 161 شخصًا خلال أسبوع. وأوضح أنه تم ضبط أسلحة غير مرخّصة ووثائق ومواد رقمية تحمل دعايات داعشية خلال المداهمات.
ويأتي هذا التصعيد بعد أن نفّذ صبي في السادسة عشرة من عمره هجومًا على مركز شرطة في مقاطعة بالتشوفا بإزمير، مستعملًا بندقية صيد مملوكة لوالده، ما تسبب في مقتل شرطيين وإصابة آخرين، من بينهم مدنيّ.
وألقت السلطات التركية القبض أيضًا على 27 شخصًا على صلة بالهجوم، من ضمنهم والدا المهاجم، عقب تأكيدهما أنهما لاحظا تغيرات في توجهات ابنهما، حيث بات ينزع نحو الأفكار المتطرفة ويصف من حوله بـ«الكفر» بعد ساعات طويلة يقضيها أمام الحاسب والهاتف.
