وفاة والد جابر البناء اليمني اثر سماعه نبأ اعتقال نجله

تاريخ النشر: 01 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

توفي والد جابر البناء الاميركي من اصل يمني والمتهم بالارهاب، اثر صدمته لسماع نبأ اعتقال نجله، طبقا لما ذكره الموقع الالكتروني لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن. 

وافاد الموقع ان "احمد صالح البناء 65 عاما لم يستطع تحمل صدمة نبأ القبض على ولده جابر، فتوفي امس الاول في مدينة لاكوانا بالولايات المتحدة الاميركية التي امضى فيها ما يناهز الثلاثة عقود حيث كان من أوائل المهاجرين اليمنيين إلى الولايات المتحدة". 

وتجمع عدد من الصحافيين الاميركيين عند منزل احمد البناء فور سماع نبأ وفاته إلا أن افراد اسرته رفضوا الادلاء باية تصريحات، طبقا للموقع. 

وحسب الموقع فقد ظل والد جابر البناء يعتقد ان ولده بريء من تهمة الارهاب. 

ونقل موقع الحزب الحاكم على الانترنت عن مصدر امني قوله الخميس ان السلطات اليمنية القت القبض على جابر البناء "الذي وجهت إليه السلطات الاميركية تهمة تزعم خلية "لاكوانا6"" ورصدت مبلغ خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى القبض عليه. 

واضاف الموقع ان البناء "يقبع الان في احد المعتقلات اليمنية لاستكمال التحقيقات معه منذ عدة اسابيع". 

وتتهم السلطات الاميركية عناصر خلية "لاكوانا6" التي تضم مواطنين اميركيين من اصل يمني، بالمشاركة في تدريبات حصلوا عليها في معسكر على علاقة بتنظيم القاعدة الارهابي بزعامة اسامة بن لادن في افغانستان في ربيع 2001. 

وتم اعتقال المجموعة في لاكوانا جنوب بافالو بنيويورك في ايلول/سبتمبر 2002 ووجه اليهم مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) تهمة الانتماء الى خلية من خلايا القاعدة. 

وجاء على الموقع الالكتروني ان البناء من مواليد مديرية جبن محافظة الضالع جنوب اليمن، دخل الولايات المتحدة على "خلفية والديه الاميركيين بالتجنس وعمل في شركة كريسلا لصناعة السيارات في لاكوانا جنوب بافالو (ولاية نيويورك)". 

واضاف ان البناء "أقام هناك علاقات مع ستة أشخاص اتهموا بالاشتراك في تدريبات عسكرية باحدى المعسكرات العائدة لتنظيم القاعدة في أفغانستان التي ذهبوا إليها في ربيع عام 2001 عبر الولايات المتحدة". 

وتابع انه "فيما عاد رفاقه من أفغانستان إلى الولايات المتحدة قبيل أحداث الحادي عشر من ايلول/سبتمبر (2001) ظل جابر البناء خارج أميركا واختفت أخباره حتى إلقاء القبض عليه من قبل الامن اليمني مؤخرا". 

وقد شن اليمن حملة مطاردة ضد الاعضاء المحتملين في تنظيم القاعدة منذ 11 ايلول/سبتمبر 2001 وتلقى دعما لوجستيا اميركيا في حملته لمكافحة الارهاب.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن