وفاة غامضة لاحد اذرع الاسد "الكيماوية"

اعلنت مصادر وتقارير سورية من الموالاة والمعارضة عن وفاة اللواء علي أحمد عباس أحد المسؤولين عن إدارة المعارك والقصف على الغوطة الشرقية والمقرب من الرئيس السوري بشار الاسد وشقيقه ماهر.
ووفق ما اعلنت عنه عدة مواقع الكترونية من بينها اورينت ونشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي فان اللواء عباس الذي ينحدرمن قرية تل صارم في مدينة جبلة بريف اللاذقية، وقد اصيب في اشتباكات مع المعارضة السورية في منطقة حوش الفارة الغوطة الشرقية اصابة بالغة قبل ان يتعافى ، فيما قالت مصادر في عائلته انه اصيب بعجز في يده، الامر الذي ادى الى احالته الى التقاعد 
وقالت التقارير ان اللواء العباس الذي توفي في مشفى تشرين العسكري الثلاثاء الماضي عن عمر ناهز 66  قد تقلد في السابق عدة مناصب حساسة منها مديراً لإدارة الحرب وقائد للفوج 28 كيمياء.
ويشير العقيد المنشق أبو أحمد (اسم الشهرة لأسباب أمنية) وفق موقع اورينت بأن العباس من أكبر المتورطين في المجازر الكيماوية و"غيرها" بالغوطة الشرقية والغربية بالاتفاق مع كتيبة المدفعية والصواريخ 
يذكر ان اللواء أحمد محمد حسينو، قد توفي ايضا في ظروف غامضة العام الماضي وكان يشغل منصب رئيس أركان ونائب مدير إدارة كلية الوقاية الكيميائية في القوات الحكومية السورية ولم يتم توضيح مكان وطريقة مقتله، رغم منصبه "الحساس" ورتبته "الرفيعة"