"حميميم"و"طرطوس" ما مصير القواعد الروسية بعد الأسد

تاريخ النشر: 10 ديسمبر 2025 - 09:51 GMT
"حميميم"و"طرطوس" ما مصير القواعد الروسية بعد الأسد
"حميميم"و"طرطوس" ما مصير القواعد الروسية بعد الأسد

البوابة - لدى روسيا قاعدتان عسكريتان في سوريا، ويثار الحديث عن مصيرهما بعد سقوط نظام بشار الأسد وسيطرة المعارضة السورية على مقاليد الحكم.

"حميميم"و"طرطوس"

الأولى، قاعدة "حميميم" الجوية: هي قاعدة جوية عسكرية روسية تقع جنوب شرق مدينة اللاذقية، وتُستخدم لإصلاح السفن وتخزين المعدات. بموجب الاتفاق القديم، يحق لروسيا تأجير القاعدة لمدة غير محددة.

والثانية، قاعدة "طرطوس" البحرية: تُستخدم لتزويد السفن الروسية وإصلاحها، والإمداد لأسطول البحر المتوسط الروسي. أنشئت القاعدة في عام 1971، وحصلت موسكو على عقد إيجار مجاني لها لمدة 49 عامًا في عام 2017.

شروط الشرع لإبقاء القاعدتين

في الاجتماع الأول بين الرئيس السوري أحمد الشرع ومبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وضع الشرع للروس ثلاثة شروط للإبقاء على هذه القواعد:

الشرط الأول:

  • حصول سوريا على دعم مالي بمليارات الدولارات من موسكو وتعويضات عن الحرب.
  • المساهمة الروسية في إعادة الإعمار والتي ستكلف حوالي 400 مليار دولار، 
  • وإلغاء ديون سوريا التي تتراوح قيمتها بين 20 و23 مليار دولار

لكن روسيا رفضت وعرضت تقديم مساعدات إنسانية فقط، ولغاية الآن لم تلتزم بذلك.

الشرط الثاني:
تسليم بشار الأسد والمسؤولين السوريين الموجودين في روسيا، وهو ما رفضته موسكو أيضا، مشددة على ضرورة أن تظهر أمام باقي حلفائها كحليف يُوثق به.

الشرط الثالث:
إعادة الأموال السورية التي هُربت إلى روسيا في عهد الأسد، إلا أن الجانب الروسي ينفي وجود أي أموال من هذا النوع.

اقرأ أيضا: "درجكم طويل ونحن رياضيون" فماذا قصد الشرع

وكون الجانب الروسي يرفض هذه الشروط، يجعل مصير هاتين القاعدتين مبهماً، ولا سيما وأن الإدارة السورية الجديدة حظيت بالاستحسان الأمريكي، وبدا ذلك جلياً خلال زيارة الرئيس السوري الأولى إلى البيت الأبيض ولقائه الرئيس دونالد ترامب.

شاهد أيضا: ما هي منطقة "المثلث الزمردي" التي تشهد نزاعاً بين كمبوديا وتايلاند؟