قالت الرئاسة الإيرانية، إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، رحب باستئناف المفاوضات بين البلدين.
وأضافت الرئاسة الإيرانية، إن لقاء جمع بين مساعد الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية سيد محمد حسيني، والأمير السعودي "بن فرحان" في البرازيل، على هامش مراسم تنصيب الرئيس لولا دا سيلفا.
وأشار حسيني، إلى أن الحديث مع وزير الخارجية السعودية، كان بشكل مفصل، مبينا أن "بن فرحان" استمع إلى الكلام برحابة صدر.
وقال حسيني: "إن "بن فرحان" أبدى وجهة نظره في بعض القضايا، كما أعلن استعداد السعودية لاستئناف المفاوضات مع إيران".
وأضاف، في تصريحات لوكالة تسنيم الإيرانية: "القضية الاساسية في النقاش كانت، كيف ستكون نتائج المحادثات التي انطلقت برعاية بغداد، بين طهران والرياض".
وتابع حسيني: "أبدى وزير الخارجية السعودي، الإستعداد لعقد اجتماعات لبحث المخاوف والخلافات بين البلدين، للتمكن من التوصل إلى نتيجة في نهاية المطاف".
يشار إلى أن الوزير السعودي، كان قد أكد خلال اللقاء الذي جمعه مع حسيني في البرازيل، أن نوع العلاقات بين السعودية وإيران يؤثر على كامل المنطقة.
كما شهد مؤتمر "بغداد 2" الذي عقد في منطقة البحر الميت في الأردن، لقاء جمع بين وزير الخارجية السعودي، ونظيره الإيراني حسين عبد اللهيان.
وقال عبد اللهيان، إن "وزير الخارجية السعودي أکد له استعداد الرياض لاستمرار الحوار مع إیران".