وزير اسرائيلي يهدد بتفكيك "السلطة".. واجراءات في "الكنيست" لسحب الجنسية من أسرى فلسطينيين

هاجم عضو "الكنيست" -البرلمان الاسرائيلي- العربي أحمد الطيبي، تسريع الكنيست لاجراءات سن تشريع لسحب جنسية الأسرى الفلسطينيين من سكان القدس والداخل المحتل 48، الذين يتلقون رواتب من السلطة الفلسطينية.

وجاء هجوم الطيبي على تلك الإجراءات، بعد أن صادقت "لجنة الكنيست" البرلمانية، اليوم الاثنين، على تسريعها.

ووفق هيئة البث الرسمية الاسرائيلية، فإن رئيس الائتلاف الإسرائيلي الحاكم أوفير كاتس، يسعى خلال أسبوعين، إلى دفع مشروع القرار للتصويت بالقراءات الثلاثة أمام الهيئة العامة للكنيست.

قتل العرب

ودخل الطيبي في جدال مع عضو الكنيست في حزب "الليكود" حانوخ ميلبتسكي، خلال الجلسة، وقال: " هناك من هم في الشرطة (الإسرائيلية) يقتلون العرب ويتم ترقيتهم.. وأنه عندما يتعلق الأمر بمواطن عربي، هناك دائما مثل هذه المقترحات الشعبوية".

ورد ميلبتسكي، على كلام الطيبي، خلال جلسة اللجنة في الكنيست، قائلا إنه "يفضل القتلة اليهود على القتلة العرب.. وفي الدولة اليهودية، أفضل اليهود على العرب غير المخلصين للبلد".

ورد عليه الطيبي قائلا "هذه هي جملة المرحلة" وردا على ذلك، قال ميلبيتسكي "ليس لدي مشكلة مع هذه الجملة، هذه هي دولة اليهود".

تفكيك السلطة الفلسطينية

من جهة ثانية هدد وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي ميكي زوهار، بتفكيك السلطة الفلسطينية، إذا استمرت في تشجيع الإرهاب والتحريض، وقال: "يتعين علينا الاستعداد لسيناريو انهيار السلطة".

وقال زوهار، في حديث لراديو "واي نيت" التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "السلطة الفلسطينية تعلم أن قتل اليهودي أمر جيد، وهناك تحريض من حماس في غزة، والقاسم المشترك بينهما هو تدمير إسرائيل".

عقوبات على قادة السلطة

وتشهد العلاقة بين السلطة الفلسطينية، والحكومة الاسرائيلية الجديدة، ذات التوجه اليميني المتطرف، توترا كبيرا، زادت حدته بعد اقتحام وزير الأمن القومي الاسرائيلي إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى، وتوجه السلطة إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي.

وقرر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، مؤخرا سحب تصاريح الدخول إلى إسرائيل لـ 3 من كبار قادة السلطة الفلسطينية على خلفية لقائهم بالأسير الفلسطيني المحرر كريم يونس.