اكتسب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون وزنا اكثر مما خسره في الفترة الماضية واصبح يتجاوز 140 كلغم، فيما هو يعيش في حلقة مفرغة من السهر وشرب الكحول والتدخين، بحسب ما اكده عملاء استخبارات من الجارة الجنوبية.
وجاء هذا الكشف عبر تحديث قدمه جهاز المخابرات الوطني الكوري الجنوبي الذي يجري مراقبة مكثفة لصحة الزعيم المتكتم الذي وصل الى السلطة بعد وفاة والده كيم جونغ ايل في 2011 اثر نوبة قلبية.
ورغم تقارير تحدثت عام 2021، عن خسارة كيم اكثر من 20 كلغم بعد حمية غذائية، لكن على ما يبدو ان كيم استرد كل هذه الكيلوغرامات واكثر منها، وفق ما يقدره عملاء استنادا الى تحليلات الذكاء الاصطناعي لصور حديثة.
وقال يو سانغ- بوم عضو لجنة الاستخبارات في البرلمان الكوري الجنوبي في ايجاز ان وزن الزعيم الشمالي بات "يقدر باكثر من 140 كلغم".
واضاف سانغ- بوم ان كيم الذي يبلغ طوله نحو 175 سنتمترا بات غارقا في حالة من الشرب المفرط للكحول ويدخن بشراهة ويكدس لاجل ذلك كميات كبيرة من السجائر المستوردة من الولايات المتحدة ومنها المبارلبورو.
وتابع المشرع الكوري الجنوبي قائلا ان كيم في حقيقة الامر بات اسيرا لحلقة مفرغة من الاعتماد على الكحول والسجائر ما يؤدي الى معاناته من قدر كبير من اضطرابات النوم.
أرق واجهاد
واشار سانغ- بوم الى ان الزعيم الكوري الشمالي "بدا متعبا وكانت هالات داكنة تحيط بعينية خلال ظهوره العلني في 16 ايار/مايو" الماضي، منوها كذلك الى انه يتناول كميات كبيرة من الادوية مثل "زولبيديم" المخصص للعلاج من الارق.
ورغم ان وسائل الاعلام التابعة للدولة نادرا ما تشير الى صحة الزعيم، لكنها نقلت عنه قوله الشهر الماضي انه يمضي الليالي في العمل ويظل مستيقظا حتى الخامسة فجرا.
وقال سانغ- بوم انه تمت ملاحظة كدمات وخدوش حول معصمي كيم "كنتيجة لالتهاب الجلد الناجم عن الإجهاد".
ودارت تكهنات كثيرة حول صحة الزعيم الكوري الشمالي بسبب غيابه الطويل خلال فترة تفشي وباء فيروس كورونا، حتى وصل الامر ببعض وسائل الاعلام الى الحديث عن انه في غيبوبة او حتى فارق الحياة.
وقالت صحيفة "كوريا هيرالد" الجنوبية ان زيادة وزن كيم وتكديسه الواردات المترفة تاتي فيما يتفاقم نقص الغذاء والمواد الاساسية في الدولة المنعزلة.
