وثائق تكشف جدلا بشان التعامل مع اشلاء من هجمات 11 سبتمبر

تاريخ النشر: 31 مارس 2012 - 07:11 GMT
هجمات 11 ايلول (سبتمبر)
هجمات 11 ايلول (سبتمبر)

جمعت اشلاء متفحمة ربما يعود بعضها لضحايا هجمات 11 ايلول (سبتمبر) واحرقت ثم ارسلت الى موقع لدفن النفايات رغم جدل داخلي اوصى فيه بعض المسؤولين بالمشرحة العسكرية الامريكية الرئيسية بان تنثر الرفات في البحر.

واظهرت الوثائق التي نشرت الجمعة انه بعد مرور نحو عام على هجمات 11 سبتمبر 2001 خاض اشخاص عسكريون ومدنيون مسؤولون عن المشرحة بقاعدة دوفر للقوات الجوية في ديلاوير سجالا طويلا عبر البريد الالكتروني بشان ما يجب فعله حيال 1321 قطعة من الاشلاء.

ولم يتسن التعرف على الاشلاء او الربط بينها وبين اي من ضحايا الهجمات على البنتاغون.

وقال مسؤول يوم الجمعة انها كانت مختلطة بحطام من المبنى والطائرة ويحتمل انها ضمت اشلاء للخاطفين ايضا، مضيفا انه ليس من المؤكد انها اشلاء بشرية.

وقال جو آن روني القائم باعمال مساعد وزير الدفاع لشؤون الافراد والتأهيل "قد تكون اي شىء بيولوجي. لذلك ربما كانت بشرية لكن قد تكون شيئا من غداء احد الاشخاص او اي شىء ذي طبيعة بيولوجية".

وقال الكابتن بحري كريج مالاك اختصاصي الفحص الطبي في دوفر ان المشرحة تشجع العاملين في موقع اي كارثة جماعية على جمع اي شيء يعتقدون انه ربما يكون عينة قد تساعد في التعرف على هوية ضحية. وقال ان الالاف من العينات المجهولة تتبقى احيانا في نهاية التحقيق.

ونشر البنتاغون نحو 2000 صفحة من الوثائق الجمعة جمعت كجزء من تحقيق بشان مزاعم بان مشرحة دوفر اساءت التعامل مع اشلاء ضحايا الحرب. وكشف هذا التحقيق ان بعض الاشلاء من هجمات 11 سبتمبر احرقت وارسلت الى موقع لدفن النفايات.