لم يفقد الاردني عبدالمجيد الربابعة الامل في عودة ابنة الطفل الذي اختفت اثاره تماما قبل 15 عاما، في قضية عرفت باسم قضية اختفاء "ورد الربابعة"، وظل متمسكا بلقيا ابنه الذي من المفترض انه اصبح شابا على الرغم من الشائعات والاقاويل التي تهبط المعنويات.
الربابعة الاب اطلق مؤخرا صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي يخاطب ابنه ويامل ان يتابعه او يراه ويدعو النشطاء لمساعدته في البحث لعل وعسى يجد بصيص امل وحل لتلك القضية الغامضة التي ارقت وارهقت الشارع الاردني لاشهر او لسنوات منذ لحظة اختفاء الطفل ورد الربابعة
وتعود القصة الى العام 2007 عندما توجه الطفل لشراء الفطور لعائلته في قرية جديتا في محافظة اربد شمال الاردن ، كان عمر ورد حينها الـ 5 سنوات فقط، ولم يعد منذ ذلك التاريخ
وبعد نحو 12 سنوات اعلن الوالد انه تلقى اتصالا من خارج الاردن من مجهولين يطالبون بفدية لاطلاق سراحه وقال ان المتصلين ابلغوه ان ابنه خارج الاراضي الاردنية وتحديدا في مصر.
منذ اختفائه لم تظهر اي ادله او مؤشرات على وجود الطفل ورد الربابعة متوفيا ، الامر الذي ابقى الامل لدى عائلته بعودته يوما ما الى احضان والديه
