تمكنت الأجهزة الأمنية في مصر من كشف لغز جريمة قتل الطبيب أسامة توفيق صبور، المعروف بـ"طبيب الساحل"، والذي تم العثور على جثته مدفونة في حفرة داخل عيادته، وتم اعتقال صديقه وشخصين آخرين بتهمة ارتكاب الجريمة.
وفي التحقيقات، تبين أن الجريمة وقعت في السبت الماضي، حيث قتل الصديق المشتبه به الطبيب داخل العيادة وترك الجثة هناك حتى بدأت تنبعث منها رائحة كريهة، حيث قام السكان المحليين بإبلاغ الشرطة بالحادثة.
بعد تحديد مكان اختباء المتهم الأول، تم توجيه قوة أمنية إلى الموقع واعتقاله في إحدى محافظات الصعيد بعد هروبه من القاهرة. يجري التحقيق مع المشتبه بهم للكشف عن دوافع وتفاصيل الجريمة.

وفيما يتعلق بوالدة الضحية، أفادت أن زملاء ابنها في معهد ناصر أخبروها بأنه تلقى اتصالًا هاتفيًا أثناء عمله وطلب منهم الخروج لفترة قصيرة للذهاب إلى مكان ما، مع وعدهم بالعودة، ولكنه لم يعد ولم تتلق أي معلومات عنه بعد ذلك.
وقالت، صديقه القريب الذي كان يعمل في الحفل الذي حضره ابنها أكد أنهم لم يكونوا على علم بغيابه ولم يعرفوا عن مكان تواجده.
وتم نقل جثة الطبيب إلى المشرحة لإجراء التحقيقات اللازمة وتحديد سبب الوفاة وتفاصيل الجريمة، حيث تستمر الجهات المختصة في التحقيق لكشف الحقائق وتقديم المشتبه بهم للعدالة.