واشنطن تستغيث بالابراهيمي وتعتبر المقاومة العراقية ''متناثرة''

تاريخ النشر: 23 يناير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

طلبت الولايات المتحدة من الاخضر الابراهيمي كوفي انان مساعدته لطمأنة الشيعية في العراق من الخطط الاميركية الخاصة بنقل السيادة، وبينما اعتبرت قوات الاحتلال المقاومة متناثرة فان نيكاراغوا تفكر في الغاء مشاركتها العسكرية لاسباب مالية. 

الابراهيمي  

واستدعت الخارجية الاميركية الدبلوماسي الجزائري الاصل الاخضر الابراهيمي حيث التقى بكولن باول ومستشارة الامن القومي كوندوليزا رايس وكبير مساعديها للشرق الاوسط روبرت بلاكويل. وقال مسؤول اميركي كبير انهم تحدثوا عن مستقبل العراق وخصوصا في الاشهر الستة المقبلة وعن الافكار المطروحة للانتقال السياسي 

وينتقد آية الله علي السيستاني الخطة الاميركية التي تنص على نقل السيادة في حزيران/ يونيو 2004.  

ويطالب السيستاني الزعيم الروحي للطائفة الشيعية في العراق التي تشكل 60 % من عدد السكان بانتخاب الجمعية الوطنية الانتقالية التي يفترض ان تتشكل بحلول 31 ايار/ مايو في حين ان اتفاق 15 تشرين الثاني/ نوفمبر الذي يحدد مراحل نقل السلطة باواخر 2005 ينص على تعيين اعضاء هذه الجمعية 

ويشتهر الابراهيمي الذي استقال من منصب المندوب الخاص للامين العام للامم المتحدة في افغانستان، بأنه مفاوض بارع قادر على تسهيل البحث والتوصل الى حلول  

المقاومة "خطرا متناثرا"  

في الغضون قال جنرال أميركي إن المقاومة العراقية "خطر متناثر" في العراق في الوقت الذي أودى فيه العنف المتصاعد الذي يشنه مقاومون في منطقة المثلث السني المضطربة حول بغداد بحياة تسعة أشخاص. 

وقال الميجر جنرال ريموند اوديرنو من الجيش الأميركي وقائد الفرقة الرابعة للمشاة التي تتخذ تكريت قاعدة لها في قلب المثلث السني إن قوات المقاومة العراقية تم "إخضاعها". 

وقال اوديرنو متحدثا إلى الصحفيين في البنتاجون من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة إنهم "ما زالوا يشكلون خطرا إلا أنه خطر ممزق متناثر بقيادة مزعزعة وتمويل مقطوع ودون أمل في عودة البعثيين إلى السلطة." 

وأضاف "أعتقد أنه خلال ستة أشهر أتوقع أنكم سترون استقرارا للأحوال نوعا ما." 

نيكاراغوا قد تعلق مشاركتا بالعراق 

في الغضون قالت نيكارجوا انها قد تعلق مشاركتها في التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق لانها لا تستطيع تحمل تكاليف مفرزتها الصغيرة من الافراد العسكريين. ولنيكارجوا وهي من افقر البلدان في نصف الكرة الارضية الغربي 115 جنديا في العراق أغلبهم من افراد الرعاية الطبية وخبراء الالغام وتحميهم قوة صغيرة من القوات الخاصة 

وقال نورمان كالديرا وزير الخارجية للصحفيين انها ليست مسالة سياسية. لقد قلنا بالفعل في مناسبات سابقة ان المشكلة انه ليس لدينا اموال. وقال كالديرا ان نيكارجوا توقعت الحصول على مساعدة مالية من دول اخرى من اجل التناوب المزمع للقوات في شباط /فبراير الا انها لم تتلق شيئا الى الان. ولم يقل ما هي الدولة التي كانت نيكارجوا تأمل ان تحصل على مساعدة منها 

وقوات نيكارجوا هي جزء من لواء بلس الترا الذي يخضع لقيادة اسبانية في العراق الى جانب قوات من السلفادور وهندوراس وجمهورية الدومنيكان. وقال كالديرا في وقت سابق من هذا الاسبوع ان بلاده ستتكبد 750 الف دولار لاحلال مفرزة نيكارجوا التي من المقرر ان تعود الى البلاد الشهر القادم—(البوابة)—(مصادر متعددة)