واشنطن تحث حلفاءها على البقاء في العراق وتعزل ضابط كبير في الاستخبارات المركزية

تاريخ النشر: 20 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

حثت الولايات المتحدة حلفاءها على البقاء في العراق حتى عام 2005 فيما قالت تقارير ان ان وكالة المخابرات المركزية عزلت أكبر ضباطها في العراق بسبب شكوك في قدرته على قيادة المحطة هناك وميدانيا اصيب جندي بجروح في انفجار في قرية بلد شمال بغداد. 

بريمر يحث الحلفاء على البقاء في العراق 

وكشفت صحيفة ايطالية يوم الجمعة ان بول بريمر الحاكم الاداري الاميركي للعراق حث ايطاليا ودولا أخرى على ابقاء قواتها في العراق حتى كانون الاول/ديسمبر عام 2005 على الأقل . 

وأبلغ بريمر صحيفة كورييري ديلا سيرا في مقابلة"من الضروري أن تبقى قوات التحالف بما في ذلك القوات الايطالية في العراق حتى ديسمبر عام 2005 على الاقل.  

"الرحيل الان سيكون أمرا خطيرا..وهي علامة على الرضوخ للارهاب. "يجب على التحالف البقاء متحدا من أجل اشاعة الاستقرار في العراق." 

وتحتفظ أكثر من 30 دولة بقوات في العراق في اطار قوة الاحتلال التي تقودها الولايات المتحدة والمؤلفة من 150 ألف جندي. 

وبريطانيا هي ثاني أكبر دولة مساهمة بجنود حيث يبلغ عدد قواتها 11 ألف جندي في حين أرسلت ايطاليا نحو ثلاثة الاف جندي . 

ووافقت كوريا الجنوبية في الاسبوع الماضي على ارسال ثلاثة الاف جندي. 

ولم تعط الولايات المتحدة جدولا زمنيا للانسحاب من العراق ولكن قادة وساسة أميركيين وبريطانيين كبارا قالوا ان جنودهم قد يبقون هناك لسنوات. 

وأكد بريمر أيضا احتمال مشاركة شركات ايطالية في اعادة بناء العراق 

عزل ضابط مخابرات رفيع  

إلى ذلك قالت صحيفة لوس أنجليس تايمز ان وكالة المخابرات المركزية الاميركية عزلت في الاونة الاخيرة أكبر ضباطها في العراق بسبب شكوك في قدرته على قيادة المحطة هناك, وأبلغ بعض المسؤولين الحاليين والسابقين بالمخابرات الاميركية والذين طلبوا عدم نشر أسمائهم الصحيفة أن الوكالة أرهقت نتيجة عمليات بحثها عن أسامة بن لادن ومواجهة التمرد في العراق ومحاولتها اقامة علاقات مع أمراء الحرب في أفغانستان 

وأبلغ مسؤول أميركي كبير الصحيفة أن رئيس محطة وكالة المخابرات الاميركية في بغداد أعفي من منصبه في كانون الثاني/ ديسمبر بعد تعرض القوات الاميركية وأهداف مدنية عراقية لهجمات قاتلة,وقال للصحيفة كان هناك فقط اعتقاد بأنها عملية كبيرة ونحن بحاجة لشخص كبير جدا ومحنك لادارتها,ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله ان محطة وكالة المخابرات الاميركية في بغداد هي الاكبر حاليا في تاريخ الوكالة 

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها ان المشكلة الاساسية التي تواجه محطة بغداد هي الضغوط الامنية التي تؤثر على قدرة عملائها على التحرك,وقالت مصادر أخرى انها تشعر بقلق بشأن تركيز الوكالة بشكل أكبر مما ينبغي على حماية القوات في العراق وذلك على حساب جهود تجنيد عملاء ووصف هؤلاء العملاء أو الجواسيس على أنهم مصادر مهمة للمعلومات مع اعادة الولايات المتحدة السلطة الى العراقيين في وقت لاحق من العام الجاري 

وقال ضباط سابقون في المخابرات الاميركية للصحيفة ان عملية الاحلال والتجديد بشكل كبير بين موظفي المخابرات في العراق يجعل تجنيد جواسيس عملية شبه مستحيلة,ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حاليين وسابقين في المخابرات قولهم انه تم اغلاق عدد من القواعد النائية للمخابرات الاميركية في أفغانستان في الشهر الاخير 

جرح جندي اميركي 

جرح جندي اميركي في انفجار عبوة مفخخة عند مرور قافلة تضم الاف العسكريين يغادرون العراق اليوم قرب بلد التى تبعد 75 كيلومترا شمال بغداد ونقل الجندى الجريح بمروحية 

من جهة أخرى اعلنت القوات الاميركية انها افرجت عن عشرة عراقيين من سجن ابو غريب فى اطار برنامج الافراج بضمانة كفيل –(البوابة)—(مصادر متعددة)