حذرت الولايات المتحدة الجمعة في تقريرها السنوي عن وضع حقوق الانسان في العالم من ان انظمة قمعية تهدد بسحق الامال بارساء الديموقراطية التي تولدت من الربيع العربي العام 2011.
وقالت وزارة الخارجية الاميركية في تقريرها للعام 2012 الذي قدمه وزير الخارجية جون كيري ان "الامال في الايام الاولى من صحوة العالم العربي اصطدمت بالواقع المر للعمليات الانتقالية غير الكاملة والتي تثير اعتراضات".
وانتقدت الخارجية الاميركية خصوصا "انظمة قمعية قامت في شكل منهجي بقمع تطور المجتمعات المدنية والمؤسسات الديموقراطية"، متوقفة خصوصا عند سوريا واليمن والبحرين والعراق اضافة الى مصر وليبيا.
في المقابل، رحبت الخارجية ب"اختراقات ديموقراطية مشجعة" في تونس.
وفي ايلول/سبتمبر 2012، رحب الرئيس الاميركي باراك اوباما امام الجمعية العامة للامم المتحدة ب"التقدم" الذي شكله في رايه الربيع العربي. ورسم انذاك مشهدا يطغى عليه التفاؤل بالثورات الديموقراطية غير المسبوقة التي اطاحت بانظمة قمعية في دول عربية عدة منذ بداية 2011.