تدل التصريحات التي اتطلقها الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي، على فقدانه تحقيق النصر من خلال ضعف وشح الدعم الغربي والاميركي على وجه التحديد، حيث لجأ الى الصين العدو اللدود لواشنطن داعيا اياه الى زيارة كييف
في تصريحات ادلى بها الى وكالة انباء الأسوشيتد برس من على متن قطار عبر بالرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي الى مدن وجبهات قتال قيل انها تشهد أعنف المعارك مع القوات الروسية فيما قالت الاخيرة انه لم يتحرك من كييف وما الثكنات الا ديكور، والزعم بوجود زيارة لرفع معنويات جيشه المنهارة
الرئيس الاوكراني وجه دعوة للرئيس الصيني شي جين بينغ لزيارة كييف ويبدو ان هناك تحول في الموقف الاوكراني او جرأة في المجاهرة فيه ، فيما يتعلق بالمبادرة الصينية التي اعلنت عنها بكين مؤخرا خلال زيارة الرئيس الصيني الى موسكو ولقائه بالرئيس فلاديمير بوتين
المبادرة الصينية وفق منظور الغرب لم تتطرق الى انسحاب القوات الروسية من المناطق التي سيطرت عليها في المعارك التي تجري منذ اكثر من عام، بل الى رفع العقوبات عن روسيا والتفاوض مع كييف وهو ما دفع الولايات المتحدة الى رفض التطرق لبنودها او الاستماع اليها اصلا .
انهيار المعنويات الذي حذر منه الرئيس الاوكراني ، يبدو جاء نتيجة عدة عوامل تشهدها ساحة المعركة، على راسها نقص الامدادات العسكرية الغربية لقواته وخاصة من الولايات المتحدة بالاضافة الى اعلان اوربا عن نضوب المخازن العسكرية التي افرغت تماما لصالح الجيش الاوكراني
الرئيس الاوكراني يوضح بان سقوط سيعني الكارثة بالنسبة لجيشه وبلاده حيث " ستبدأ روسيا في حشد دعم دولي لتوقيع اتفاق يجبر أوكرانيا على تقديم تنازلات غير مقبولة" وسيعطي النصر الروسي الفرصة لبوتين "من الترويج لهذا النصر أمام الغرب والداخل الروسي والصين وإيران".
زيلينسكي تحدث مستجديا الولايات المتحدة بضرورة المسارعة في الدعم : "الولايات المتحدة تدرك يقينا أنها إذا توقفت عن مساعدتنا، فلن ننتصر".
