علق رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، اليوم الأربعاء، على تصريحات إسرائيل حول بناء موقع نووي في زاغروس، مشيرًا إلى أنها تكررت على مر السنين.
ونفى إسلامي صحة هذه الادعاءات، مؤكدًا أنها تأتي في سياق محاولات "إسرائيل" لتشديد الضغوط على إيران عبر حرب نفسية وادعاءات باطلة.
وأكد أن إيران تلتزم بالمعايير الدولية والضمانات المقدمة من وكالة الطاقة الذرية، وأن أي نشاط يتم تنفيذه يتم تنسيقه مع الوكالة وفقًا للقوانين والاتفاقيات الدولية المعترف بها.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو،قد وجه رسالة إلى إيران خلال زيارته لقاعدة شعبة المخابرات برفقة رئيس جهاز الأمن القومي وقادة آخرين.
وفي بيان صادر عن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، أشار نتنياهو إلى استلامه إحاطة حول جهود جهاز المخابرات العسكرية في مواجهة التهديد الإيراني وإحباط العمليات التي وصفها بالإرهابية في الضفة الغربية.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل تفاجئ إيران باستمرار وستظل تفاجئ كل أعدائها.
وأوضح أن ما شاهده خلال الزيارة يمثل الصورة المستقبلية للبلاد، وأنه يجب على أعداء إسرائيل أن يدركوا أنهم متأخرون بشكل كبير عنها.
ويوم أمس الثلاثاء، صرح رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، بأن إسرائيل تمتلك القدرة على ضرب إيران في حال تقدمها ببرنامجها النووي.
وأضاف هاليفي، خلال مشاركته في مؤتمر "هرتزليا 2023" الذي يقام في معهد "ريخمان" الإسرائيلي، أنهم يمتلكون القدرة على ضرب إيران دون الخوض في التفاصيل، وأن هناك تطورات سلبية محتملة في المستقبل قد تدفعهم لاتخاذ إجراءات عسكرية بهذا الصدد.
وفيما يتعلق بالمؤتمر ذاته، صرح رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تسحي هانغبي بأن إسرائيل على علم بالمنشأة النووية التي أقامتها إيران تحت الأرض بالقرب من نطنز.
وأكد هانغبي أن هذه المنشأة الجديدة التي تقوم إيران ببنائها لن تكون آمنة من التعرض لهجوم، وذلك على الرغم من تقديرات الخبراء بأنها ستكون في مكان بعيد عن متناول القنابل الأمريكية التي تستخدم لاختراق المخابئ.
