خبر عاجل

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ ضربات جوية دقيقة استهدفت قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في العاصمة القطرية الدوحة. من جهتها، أفادت مصادر قيادية في الحركة لوكالة الجزيرة بأن الاحتلال الإسرائيلي ...

مصرع القذافي وابنه المعتصم واعتقال سيف الاسلام

تاريخ النشر: 20 أكتوبر 2011 - 03:11 GMT
صورة للجثة بين اقدام المتمردين
صورة للجثة بين اقدام المتمردين

قالت تقارير ان جثة العقيد الليبي معمر القذافي قد نقلت الى مصراته حيث وضعت في احد المساجد، فيما قالت مصادر انه تم اعتقال نجله المعتصم وهو مستشاره الامني قبل ان تقول انه قتل بينما تمكن سيف الاسلام من الفرار ثم افادت باعتقاله مصابا

وفي وقت سابق قال مسؤول بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي يوم الخميس ان جثة الزعيم المخلوع معمر القذافي ستنقل الى مكان سيبقى في طي الكتمان لاسباب أمنية. وقال محمد عبد الكافي المسؤول بالمجلس الانتقالي بمدينة مصراتة لرويترز "جثة القذافي بحوزة وحدتنا في سيارة وسننقلها الى مكان لن نعلن عنه لاسباب أمنية."

وعرض التلفزيون الليبي وقنوات تلفزيونية أخرى صورا يوم الخميس لجنود يطوقون فتحتين كبيرتين لصرف المياه أسفل طريق سريع وقالت انه تم العثور على الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي هناك. وظهرت جثة لاحد الموالين للقذافي فيما يبدو على الارض بجوار الفتحتين.

وقالت قناة الجزيرة الاخبارية ان مسؤولا عسكريا ليبيا أكد أن صورة جثة الرجل الذي يشبه معمر القذافي والتي عرضتها القناة هي بالفعل صورة الزعيم المخلوع. وعندما سألت الجزيرة العقيد مصطفى نوح وهو عضو في اللجنة الامنية التابعة للمجلس الوطني الانتقالي بطرابلس عما اذا كانت الصورة التي عرضتها القناة هي للقذافي أجاب بأن هذا صحيح.

وأكد عبد الحفيظ غوقة نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مقتل الزعيم المخلوع معمر القذافي وقال ان الحكومة المؤقتة ستعلن عن تحرير ليبيا خلال ساعات وربما أقل.

وأدلى غوقة بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي في بنغازي.

في الاثناء قالت قناتا الجزيرة والعربية الاخباريتان يوم الخميس ان قوات المجلس الوطني الانتقالي الليبي اعتقلت المعتصم ابن الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي حيا. وقالت العربية انها ستعرض لقطات للمعتصم بعد اعتقاله.

مؤيدوه في مالي

قالت مصادر حكومية وأمنية ان نحو 400 مقاتل موالين للزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي غادروا ليبيا طلبا للجوء في مالي مما أذكى مخاوف من أن يزعزع رجال الطوارق المسلحون استقرار منطقة الصحراء.

وترددت أنباء عن انحياز الطوارق للقذافي خلال الانتفاضة الليبية التي استهدفت الاطاحة به بعد حكم استمر 42 عاما. وكان مئات المقاتلين قد فروا بالفعل من ليبيا الى النيجر مع اتجاه قوات مناهضة للقذافي جنوبا. وثار أفراد من بدو الطوارق مرارا على حكومة مالي والنيجر منذ أوائل القرن الماضي في محاولة لاقامة وطن مستقل لهم وانتهى أحدث تمرد عام 2009 بموجب اتفاق سلام رعاه القذافي. وقالت حكومة مالي في وقت متأخر من يوم الاربعاء انها بعثت وفدا لمقابلة المقاتلين المتجمعين في شمال البلاد للترحيب بهم باسم الدولة والسكان وعرض المساعدة عليهم. ولم يذكر البيان المزيد من التفاصيل. وقال مسؤول حكومي لرويترز يوم الخميس ان هناك نحو 400 مقاتل موال للقذافي في مجموعتين. وكانت احدى المجموعتين على بعد نحو 40 كيلومترا من بلدة كيدال في شمال البلاد ومعها نحو 50 سيارة دفع رباعي وأسلحة. وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه أن المجموعة الثانية موجودة قرب تينزاواتيني على الحدود مع الجزائر ومنهم رجال مرتبطون بابراهيم اغ باهانغا زعيم الطوارق الذي قتل في أغسطس اب. وقال مصدر أمني في مالي لرويترز في وقت سابق هذا الاسبوع ان ما بين 400 و500 من أفراد الطوارق المدججين بالسلاح الذين حاربوا لصالح القذافي في ليبيا موجودون في المنطقة وان هناك مخاوف متزايدة من تجدد تمردهم.

وتواجه مالي بالفعل وهي مصدر رئيسي في افريقيا للذهب والقطن وجودا متزايدا لمقاتلين مرتبطين بالقاعدة ومهربي مخدرات واسلحة في المناطق الصحراوية النائية التي يغيب عنها القانون.