قال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في كلمته رداً على اغتيال القائد في الحزب، فؤاد شكر، بغارة إسرائيلية إن ما حصل في ضاحية بيروت يُعد عدواناً إسرائيلياً وجزءاً من الحرب المستمرة.
وأكد نصر الله، اليوم الخميس،أن حزب الله شريك مع حماس في المقاومة والشهادة، وسيسعون معاً لتحقيق النصر المحتوم.
وأدى الهجوم الإسرائيلي على مبنى مدني مليء بالسكان في حارة حريك بالضاحية الجنوبية إلى ارتقاء 7 شهداء، بينهم القائد فؤاد شكر وشهيد إيراني، بالإضافة إلى إصابة العشرات بجروح.
وأوضح نصر الله أن هذا العدوان ليس مجرد اغتيال، بل هو قصف على ضاحية في العاصمة بيروت واستهداف لمبانٍ مدنية وليست عسكرية.
التحقيقات وردود الفعل
وقال نصر الله نفينا سابقاً مسؤولية حزب الله عن قصف مجدل شمس، مشيرا إلى أنهم قاموا بتحقيقات داخلية ولو كانوا وراء ذلك لأعلنوا.
وأوضح أن الإسرائيليين سوقوا أن الهجوم على الضاحية كان رداً على ما حدث في مجدل شمس، مشيرا إلى أن التحقيقات تضمنت فرضيات مثل سقوط صاروخ اعتراضي إسرائيلي.
ردود الفعل الإسرائيلية والدولية
واتهم نصر الله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمحاولة توظيف اغتيال فؤاد شكر كإنجاز في مواجهة اتهامات بالإخفاق.
وأكد أن حزب الله يدفع ثمنا باهظا لدعمه لغزة، حيث ارتقى مئات الشهداء من بينهم مدنيون.
تصعيد الصراع
وأشار نصر الله إلى أن المعركة لم تعد تقتصر على جبهات إسناد، بل أصبحت معركة كبرى مفتوحة ساحاتها تشمل غزة، جنوب لبنان، اليمن، العراق، وإيران.
وأشاد بمواقف القيادات الدرزية في لبنان وسوريا التي ساعدت على وأد الفتنة.
الموقف الإيراني
وأوضح نصر الله أن الإيرانيين يعتبرون اغتيال إسماعيل هنية مساساً بسيادتهم وأمنهم القومي.
وأضاف أن الإسرائيليين، تجاوزوا خطوطا حمراء غير مدركين لخطورتها، وأن حزب الله دخل مرحلة جديدة في كل جبهات الإسناد.