أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بإغلاق عشرات المصانع التي تحتوي على مواد خطيرة قرب الحدود الشمالية مع لبنان.
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية"، أن قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية أمرت المصانع القريبة من الحدود بإفراغ مخزون الأمونيا والمواد الخطرة الموجودة لديها لضمان سلامتها.
كما تلقى 28 مصنعاً آخر، يستخدم غاز الأمونيا للتبريد ويقع على بعد 40 كيلومتراً من الحدود، توجيهات لتقليل كمية الأمونيا التي يحتفظون بها.
وتم توجيه المصانع بالالتزام بتعليمات خاصة لحالات الطوارئ، تهدف إلى ضمان سلامة البيئة في حالة تعرضها لهجوم.
حالة استعداد وتأهب
وأوضحت الصحيفة، أن إسرائيل في حالة استعداد قصوى بعد الأنباء التي أشارت إلى أن إيران ووكلائها يناقشون احتمالات الرد الانتقامي.
وتذكر الصحيفة، أن لإسرائيل ثلاثة "حسابات" مفتوحة: مع إيران لاغتيال إسماعيل هنية، ومع حزب الله لاغتيال فؤاد شكر في بيروت، ومع اليمن بسبب الهجوم على ميناء الحديدة.
من جانب آخر، أفاد موقع "والا" الإسرائيلي، بأن الجيش ألغى إجازات الجنود بالوحدات القتالية ضمن حالة التأهب، لرد محتمل من إيران وحزب الله اللبناني.
تصريحات إيرانية
وقال رئيس هيئة الأركان الإيرانية، إن الرد على اغتيال إسماعيل هنية حتمي، وأنه يجب اتخاذ إجراءات متعددة، مضيفا أن الكيان الصهيوني سيندم على فعلته.
وأكد أنهم يدرسون كيفية الرد ومحور المقاومة على هذا الاغتيال.
وفي سياق متصل، أمر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، خلال اجتماع مع المجلس الأعلى للأمن القومي للجمهورية الإسلامية، بمهاجمة إسرائيل بشكل مباشر ردا على اغتيال إسماعيل هنية في طهران.