نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عمليات نسف استهدفت مربعات سكنية في رفح جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مكثف لمناطق مختلفة في القطاع وتجدد الاشتباكات وسط وغرب رفح.
وشهدت رفح اشتباكات عنيفة وقصف مدفعي مكثف، خاصة في محيط سوق الحلال وحي قشطة جنوب المدينة.
وامتدت عمليات القصف لتشمل شرق بلدة القرارة في مدينة خانيونس وشرق مدينة دير البلح.
كما تم استهداف وسط مدينة رفح مرتين، بالإضافة إلى استهداف حي تل السلطان غرب المحافظة.
وأجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي آلاف النازحين على الخروج من منطقة المواصي، تحت وطأة القصف، رغم زعم الجيش الإسرائيلي أنها منطقة آمنة.
نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية
في هذا السياق، ذكرت منظمة "أطباء بلا حدود" أنها تواجه نقصا حادا في الأدوية والمعدات الطبية الأساسية في قطاع غزة.
وأوضحت المنظمة في بيانها: "قد نضطر لوقف أو تقليص بعض أنشطتنا، حيث لم نتمكن من إدخال أي إمدادات طبية إلى القطاع منذ نهاية أبريل 2024". هذا النقص الحاد يفاقم معاناة السكان، خاصة مع تزايد الإصابات جراء القصف والاشتباكات.
تدمير 700 بئر ومحطة تحلية مياه
وأضافت الأزمة المائية إلى محنة سكان غزة، حيث دمر الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 700 بئر ومحطة تحلية مياه منذ بداية العدوان، بما في ذلك العشرات في مدينة غزة.
وأشارت بلدية غزة إلى حالة عطش شديدة يعيشها السكان، التي تفاقمت بشكل كبير مع موجة النزوح الأخيرة.
