نتانياهو يدعو بان كي مون الى عدم زيارة ايران

تاريخ النشر: 10 أغسطس 2012 - 07:49 GMT
بان كي مون
بان كي مون

دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الجمعة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى عدم زيارة ايران للمشاركة في قمة لدول عدم الانحياز مقررة في نهاية الشهر، معتبرا ان هذه الزيارة ستكون "خطأ كبيرا".

واورد بيان لمكتب نتانياهو انه خلال اتصال هاتفي مع بان، "قال رئيس الوزراء (...) انه لا يرى اي سبب لزيارته (بان) بلدا قادته معادون للسامية وهدفهم تدمير اسرائيل".

ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية الاحد ان بان قبل دعوة للمشاركة في قمة عدم الانحياز التي تستضيفها طهران في 30 و31 اب/اغسطس. لكن الامم المتحدة لم تؤكد ولم تنف هذا الامر.

واعتبر نتانياهو مخاطبا بان كي مون ان "زيارتك لايران ستمنح شرعية لنظام يشكل اكبر خطر على السلام والامن في العالم".

واضاف رئيس الوزراء وفق البيان ان النظام الايراني "ليس خطرا على دول الشرق الاوسط فحسب بل ايضا اكبر مصدر للارهاب في العالم".

وتضم حركة عدم الانحياز 120 بلدا تعتبر نفسها غير منتمية رسميا الى الكتل العالمية الكبرى.

ودعيت روسيا وتركيا الى القمة لكنها لم تؤكدا رسميا مشاركتهما وفق الوكالة الايرانية.

وروسيا وتركيا غير عضوتين في الحركة الا ان روسيا تحظى بصفة مراقب.

والغي الاحد الفائت اجتماع لجنة فلسطين في منظمة دول عدم الانحياز الذي كان مقررا في رام الله بالضفة الغربية بعد منع اسرائيل لاربعة وزراء خارجية من دخول الاراضي الفلسطينية.

وتصدر احتمال شن الدولة العبرية هجوما عسكريا على المنشآت النووية الايرانية مجددا عناوين الصحف الاسرائيلية الجمعة غداة تصريحات وزير الدفاع ايهود باراك وصف فيها الاحتمال بانه "عاجل".

وعنونت صحيفة يديعون احرونوت الواسعة الانتشار ان "نتانياهو وباراك عازمان على مهاجمة ايران في الخريف".

واكد ناموم برنيا وشيمون شيفر وهما من ابرز صحافيي الصحيفة انه لو كان يمكن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وايهود باراك ان يقررا بمفردهما فانهما سيشنان هجوما "بداية الخريف حتى وان كان ذلك قبل الانتخابات الاميركية" المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر.

واضاف الصحافيان انه "من المهم ان تكون ان هاتين الشخصيتين عازمتان على اتخاذ هذا القرار".

غير انهما اضافا انه "ليس هناك اي قائد -- لا في الجيش او اوساط الدفاع ولا حتى الرئيس -- يدعم فكرة هجوم اسرائيلي".

من جانبها عنونت صحيفة هآرتس عددها لنهاية الاسبوع بتحذيرات صدرت عن مسؤول، طلب عدم كشف هويته، اعتبر ان اسرائيل في خطر اكثر مما كانت عليه عشية حرب 1967.

وقال المسؤول ان "السكين تحت رقابنا اصبح الان اكثر صقلا مما كان عليه عشية حرب الايام الستة".

من جانبها عنونت معاريف على استطلاع يفيد ان 37 بالمئة من الاسرائيليين يعتقدون ان امتلاك ايران لسلاح نووي سيؤدي الى "محرقة ثانية".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن