اتهم النائب في البرلمان فائق الشيخ علي مستشارة رئيس الوزراء حنان الفتلاوي بـ“الدعارة“، وتصاعدت حدة الخلافات لتصل الى المستوى العشائري حيث حذرت عشيرتها من ردود افعال لا يحمد عقباها مطالبة الشيخ علي بالاعتذار
وكان الشيخ علي انتقد الفتلاوي عبر سلسلة تغريدات اتهمها فيها بـ“القوادة“ و“الدعارة“، في قضية هزت الرأي العام العراقي، وسط استغراب النشطاء على مواقع التواصل.
الذين رجوني حذف التغريدة!
— فائق الشيخ علي/كلمتي للتاريخ (@faigalsheakh) August 28, 2019
أنتم لا تدرون ما الذي يجري!
لقد بعثت الساقطة وسطاء عدة أن أسكت عنها، وأنا ساكت منذ سنة!
ولكنها مستمرة في الشتيمة والإساءة والإنتقاص بنفسها وعن طريق أُجرائها المرتزقة، وبتوجيه وحماية خارجية.. وبمعدل تغريدتين يومياً!#شني_هاي
سأخبركم مع من تبيت في بيروت!
وجاءت تلك الاتهامات بعد حديث متلفز للفتلاوي عن الدولة المدنية، ورغبتها بالعيش فيها، لكن الشيخ علي وهو نائب عن التيار المدني رد على الفتلاوي بأنها عملت خلال السنوات الماضية ضد هذا المبدأ، وحملت اتهاماتُه تلميحًا بكلمات نابية، لتتصاعد حدة اتهاماته مع موجة الاستنكار والشجب التي تعرض لها.
كالعادة..
— فائق الشيخ علي/كلمتي للتاريخ (@faigalsheakh) August 28, 2019
إتصل بي أحد سماسرتها، يقسم بالله العظيم إنها تبكي، وترجوه ألّا أذكر لياليها في بيروت (لأنها إمرأة متزوجة ويجب أن أستر عليها)!
أعطيته (عطوة أبو مطوة) 3 أيام!
فإن ردت هي أو أحد أرانبها.. سأكون في حِلٍّ من وعدي!
إشهدوا عليَّ.. رغم علمي بأنها لن تتوب!#شني_هاي
ديزي ولچ!
وأصدرت قبيلة آل فتلة بيانًا ردت فيه على تلك ”الإساءة“، كما عقدت مؤتمرًا صحفيًا، قالت فيه: ”نستنكر تغريدات النائب في البرلمان فائق الشيخ علي، والتي تجاوز فيها على شخص الدكتورة حنان الفتلاوي، ونعتبر ذلك تجاوزًا على كل القبيلة“.
وطالبت القبيلة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي برفع الحصانة عن الشيخ علي، ومحاسبته على تلك الاتهامات“.
حينما تكشف گوادتهم وقمارهم ومخدراتهم وسائر رذائلهم، وفي وقت مبكر جدا، وتحذِّر العراقيين والعالم منهم، وتضربهم بالصميم (مالياً وأخلاقياً ودينياً) فمن المؤكد إنهم يبقون يتربصون بك ويشغلون ضدك كل أجهزتهم الإعلامية والبشرية المتربية على أياديهم!#شني_هاي
— فائق الشيخ علي/كلمتي للتاريخ (@faigalsheakh) August 30, 2019
أنظروا مَنْ وراء الحملة؟!
ويُعرف عن الشيخ علي جرأته في استخدام الكلمات النابية ضد خصومه، والأحزاب الدينية، بشكل عام، وتوجيه الاتهامات لهم بشكل صريح، لكن دون ذكر أسمائهم، تحاشيًا للملاحقات القضائية.
وطالبت حركة ”إرادة“ التي تتزعمها الفتلاوي برفع الحصانة عن الشيخ علي.